جهزوا نفسكم لان بهالبارت راح تشوفون ايس الرومنسي والسوفت😭😭😭🖐🏻
------لقد عَرِف لوفي ذلك الصوت، عرِفه جيدًا، كان متجمدًا بمكانه بالكامل، هو اقسم بأن لم يُسبق لقلبه الخفقان بهذه السرعة طوال السنوات التي عاشها
قام الاكبر بالاستقامة من سريره وسحب لوفي من معصمه ليُجلسه بجانبه على السرير
: لم تتغير ابدًا، لوفي
كان لوفي يحاول التحكم بدموعه ومشاعره، ولكن ما ان سمِع نُطق الاكبر لاسمه، انفجرت جميع مشاعره بالفعل، قام بالبُكاء وتوجه سريعًا لحُضن الاكبر، ليحضنه بقوة لدرجة اسقطتهُم على السرير، ودفن وجهه بصدره، والاكبر قام بمُبادلته
ايس:يبدو بأنك مازلت طفلًا بكاء -يبتسم-
لوفي:ا-ايس، اشتقتُ...لك كثيرًا...
كان لوفي يحاول نطق الجملة بشكل مسموع وواضح ولكن شهقاته قد افسدت الامر
ايس:حقًا؟ اظُن انني اشتقت لك اكثر، كيف حالُك يا لوفي؟ اتمنى بأنك كُنت بخير بالسنتين اللتان تركتُك فيها، اتمنى انك لم تبكي كثيرًا وقتها
لم يُجب لوفي واستمر بالبكاء
ابتسم ايس وقام بالمسح على رأس لوفي بلُطف
ايس:حسنًا حسنًا اهدئلوفي:ولكن ايس.. انا خسرتُك ولم اكُن اتوقع...بأنني ساراك مُجددًا... هذا الأمر يجعلُني أُريد التمسك بك وعدم افلاتك كي لاتترُكني... مرة أخرى
بالطبع كانت بعد كُل كلمة نطقها لوفي شهقاته تتزايد، لقد بكي كثيرًا حقًا
ايس:لوفي توقف.. لا اتحمل رؤيتك هكذا
استمر لوفي بالبكاء متجاهلًا كلام ايس، هو فقط يُريد التشبث به الان بقوة لعدم السماح له بالذهاب
تنهد ايس بقلة حيلة وابتسم وقام بالشد بعناقه على لوفي اكثر
ايس:لاتقلق،لن تتكرر اي مأساة مرة أخرى، لن اتركك مرة أخرى، انا لن اسمح للامر بالحدوث مرة ثانية
بعد عشر دقائق بدئ لوفي يهدئ قليلًا بعدما قام بافراغ اغلب مشاعره المتراكمة خلال السنتان، وتوقفت شهقاته عن التزايد، قام بالابتعاد عن ايس والنظر اليه، هو لم يجد الفرصة لرؤيته بسبب الظلام وبسبب انه قام بدفن وجهه بصدر ايس مما لم يسمح له برؤيته جيدًا ، ولكن مازالت الغرفة مظلمة ولم يستطع التامل بوجه ايس بشكل كامل حتى الان
استقام ايس قائلًا:سأذهب لأُشعل النور
ولكن يد لوفي قامت بالامساك بملابسه
لوفي:ا-ايس.. لاتذهبقام ايس بالنزول لمستوى لوفي وامساك وجهه بكلتا يديه
ايس:أخبرتك انني لن اترُكك مجددًا، الا تثق بي؟
أنت تقرأ
ACELU | أوسينيدس
Humorماذا ان أتت فُرصة للوفي ان يُحقق احدى اكثر أمانيه جنونًا؟ ولكن بِشرط، سيُغير حَياته بالكَامِل، وسيُمحي العلاقة التي إعتَاد عَليهَا طِيلة حَياته