مشاهدة ممتعه •♡•
جثي على ركبتيه عندما رأى زوجته على الارض وتلك السكين التي اخترقت معدتها والدماء محاطة حولها
" نايا: امي' شهقة' مالذي فعل' شهقة' هذا بك ( بكاء)"
" مارتن: م.م.ماذا حدث هنا "
لم يستطع احد التكلم كانو خجولين من والدهم جدا
" جيهوب: كنت اجلب الحطب لنامجون بينما نامجون يقطعه صحت نامجون لأن انكسر الفأس الذي معي فطلبت فأسه "" نايا: كنا انا وامي كنت نائمه فجأة سمعت صراخ والدتي استقمت من فراشي اتى الي رجل امسكني وضربني على رأسي ولم ولم ( شهقة) استطيع مساعدة والدتي "
" نامجون: اتيت انا وجيهوب بعدما رأينا الناس متجمعين نحو منزلنا دخلنا فوجدنا والدتي ملقيه هكذا ونايا مغمى عليها "
كان مارتن مصدوما ينظر الى زوجته وتذكر جميع ذكرياته المؤلمه فهو صارع للحصول عليها من عائلتها اختفت الان لم يعد لها وجود بعد استقام بخشونه ليصرخ صراخ جعل الجميع ينتفض من مكانه
" مارتن: كيف تركتوهم انتم الاثنان وحدهم ماذا لو فعلو شيء بأختكم ماذا لو قتلوهم هم الاثنان اقسم اني لن اجعلكم تعيشون!! اين هي رجولتكم هاا ام فقط تتضاهرون بها امام الناس "بدأ مارتن يلهث و اتجه نحو التي مازالت عند والدتها من يراها سيشعر بالشفقة تجاهها
" مارتن: انهضي عزيزتي هيا انا هنا "
" نايا: ابي ( شهقة) امي لقد لقد ذهبت ( شهقة) تركتني وذهبت ابيي "
" مارتن: لا بأس ابنتي والدتك الان تراك لكن لا نراها وهي غير مرتاحه من اجلك "تقدم جيهوب محاولا جعل نايا تقف لكن نظرات والده جعله يتنهد ويعود ادراجه
... بعد مدة اخذو والدة نايا لكي يدفنوها كانت نايا في حاله مزرية شعرها مبعثر وعينيها اصبحت حمراء وجفت من كثرة الدموع كانو هناك اهل القرية متجمعين دفنوها حاولت نايا من منع والدها لكن امسكوها جيهوب و نامجونحل الليل ليكونو مجتمعين يصفي ذاك الهدوء هذا المنزل تتوسط نايا احضان والدها شاردة تفكر بأشياء عدة بينما هو يمسد على شعرها والاخوين يجلسون على تلك الطاولة خجولين بالنظر الى وجه والدهم
" نايا: ابي من تعتقد قتل والدتي "
" اردوغان: صدقيني سأجده وسأعذبه ببطئ لكي يذوق ماتذوقنا .. والان عزيزتي اذهبي للنوم تأخر الوقت "همت نايا بالرحيل استقام مارتن ليذهب الى غرفته غير مهتم بالاخوين
" جيهوب: انه خطئنا بالفعل ووالدي لن يسامحنا "
" نامجون: لكننا لم نقصد هذا اقسم لك لو بقيت لقتلتهم بذاك الفأس واحد تلو الاخر "
" جيهوب يتنهد: لقد فات الاوان اذهب للنوم "هم كلاهما بالرحيل الى غرفهم
في الصباح تخترق الشمس تلك النافذة المطلة على غرفة التي كان يسود ظلامها بالليل وظلام قلب تلك المسكينه تستيقظ على غير عادتها فكانت والدتها من توقظها وكانت نايا دائما ما تعاندها دمعت عين نايا لتتذكر لحضاتها مع والدتها وبدأت بالبكاء بصمت وتحاول كتم شهقاتها
كان نامجون مارا بغرفتها ليسمع صوت شهقاتها طرق الباب مسحت نايا دموعها لتحمحم لكي يتعدل صوتها
" نايا: ادخل "
" نامجون: صباح الخير ايتها الاميرة "
" نايا: ماذا تريد "
" نامجون: اسمعي اختي اتضنين انا كنا نريد ان يحدث كل هذا اقسم لكي لم نكن نعلم لم يحدث شيء من هذا في قريتنا ومع هذا كنا حريصين عليكن وايضا هي والدتي وانا احبها لاتبكي ولا تظلمينا "
" نايا: مالفائدة لقد ذهبت "
أنت تقرأ
M.SG || •♕ ڒٍوُجة آلُمْلُڪ ♕•
Historical Fictionلايهمني مَن حولي أنتِي جميعهُم ، 🌼 رغم كل شيء ، لم أنم ليلةً لا أُحبك فيها 🌼 حياة مثقوبة يتناثر منها الحظ والرفاق 🍃