كالأخوه /9

389 26 17
                                    



  ضعي اناملكِ الرقيقه سطح الحروف حتى تُشكلي تعليقاً يُحفزني لطيفتي✨🌱..






تُشاركةُ المجلس تقتني شُرب الشاي رفقته حيثُ كانَ يتأملان صغارهم الذين يلعبونَ امامهم
"اذن.." وضع الكأس بعدَ صمت كان ثالثهمَ

رفعت بصرها ناحيته وطبول خافقها الايسر قُرعت بصخب
"مضت فترة حقاً مُنذُ استرخائي معكِ اليس كذالك؟" كانت نبرته مرحه تتخللها الطاقه رغم الضغط الكثير الذي انهالَ عليه كملكً لهذه المملكه

" نعم هوَ كذالك حقاً" قالت بتوتر وشعرت براحه بأعماقها عكس الخوف الذي كانت به مُنذ ثوانً

"ولكن.."

رفعت انظارها نحوههُ مجدداً ما ان نطق
"تذكرت بالامس.." نظر اليها بجد جاعلاً منها ترجعُ لحالها السابق من الخوف والقلق

"انتي ل—"

"عزيزي افتقدتك للغايه" اقتربت منه واسكتته بوضع اصبعها ناحية شفتيه بينما يدها الاخرى تُمسك كفههُ الاخرى التي تكبرها بكثير ،

رمشَ عدت مرات ينظرُ لتغيرها المفاجئ حتى قالت
" تستمر بواجباتك كحاكم وتنسى انك تملك زوجه تنتظرك كل ليله" عبست بينما تمسح وجنته برفق ولشدة قربها منه انفاسها تلفحُ وجهه

، "لا بأس اذن باليوم؟"
قال بعد ان بادر هوَ بالاقتراب وامساك وجنتها ،
ابتلعت ماتبقى بجوفها ..
هيَ شعرت بالخوف وقد استدركت ماجلبتهُ لنفسها

" ابي هل رأيت ذالك!" صاح الصغير بشدة فنتفض كلاهما ينظرون له

" لا اعتقد انهم كانَ ينظرون لنا بالأصل" اردفت الكبرى بملل حينَ لاحظت وضعية والديها ...القريبان بشده
"هييي اذن لم ترو فوزي؟" اصاب الاصغر الاحباط لتستقيم يونا بسرعه فقد رأت انها فرصه للهروب من يدي عزيزها المتنهد بملل اثر افساد لحظتهُ الشاعريه مع زوجته

" اجل رأيت صغيري ايل لقد تحسنتَ كثيراً "
ابتعدت من بين يديه تخطو ناحية صغارها الذين كانُ يمسكون بسيوفاً من خشب يتبارزان بها
" أحقاً! هل سمعتي هذا رينا!"
الكبرى لم تنطلي عليها اي حيل كأخاها الاصغر مثلما تردف بأعماقها















ANY , Cochineal light || الضوء القرمزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن