14/ حياة قصيرة

276 21 18
                                    





بدون مقدمات اشوف اصابعكم الحلوه ترفس النجمه
وتكمل قراءه ، ياليت كم كومنت بين الفقرات بعد🫂🤍












تجوب طوالع الطبيعه بحجرتها
تلبست مُقلتيها الفاتنه ببلورتها البنفسجيه بعتمه تستذكر كلماته التي بصقها كالسم من انياب الافعى

فتفترس تفكيرها تغدقهُ كرباً..
اوألت الامور لحجزها ؟
بطليعة الغسق فقدت صحبته بالفراش
فكتسحتها البروده تنهشها فأدركت انه لم يجاورها المضجع ...

اسدلت ابواب حجرتها فأصطف الجنديان امامها
كحاجزاً يمنعها العبور..

"اسف جلالتُكِ" تراخت اهداب جفنيه بيأس ، احب ملكته اكثر ولكن اوامر الملك هي المُطاعه لا مُحال

عبرت الاحباط بدواخلها بتنهيده اثقلتها ، التفت ترضي فضولها بصرير الباب خلفها فتقدمت ارجل صغيره نحوها وفردت ذراعيها تستقبل ذو الخمسة اعوام بشوق
" امي!"
ارتمى صغيرها يشد تلابيب قميصها بقبضته الصغيره

"لما لم تأتي للافطار معنا يا امي"
نال القلق بصوته فتمسد خصلاته الفحميه بدفئ

"شعرت بقليل من التوعك ففضلت ملازمه الفراش"
لطالما حرصت على تعليم اطفالها عدم الكذب مهما بلغ ذنبهم والان هي تمارسه عليهم

"ايل اذهب لمناداة الطبيب يون "
التفت الاصغر لاخته يحدجها بملامح مستفسره
"أولم تقُل امي انها متعبه؟ اذهب بسرعه"
ارتعد الاصغر ففر خارجاً مُطيعاً ونظرت صوب والدتها المُدركه مابجعبتها

" والدي غاضب؟"
سكون الكبرى اكدت شكوكها لتكمل
" صارحيه بما يريد فالوقت يداهمك وانا اعلم"
انبست بكلماتها وهمت مُغادرة المكان ،
والدتها هيَ واشد من يعلم بمدى دهاء ابنتها بسنها الصغير فتميزت بدقة ملاحظتها للامور فينكشفُ ستارها بكل حين
، تركت والدتها تتخبط دواخلها كتخبطت الريح بين اشجار الطبيعه ..
عزمت القول وستقامت للفعل ، فتفتح الابواب ثانيه
تُخبرهم بذهابها لعزيزها لحظه فردوها بالرفض ثانيه
وماكان الاستسلام من شيمها فعاودت اصرارها الى ان اخرسها وقع اقدامه امامها

" ماذا يجري؟" وكأن لم يكُن لظلها وجود وتابع بناظريه للحرس امامه فقط " جلالتُ—"

ANY , Cochineal light || الضوء القرمزيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن