120⭐️
..........................نفى يونغي برأسه غير مصدقاً حديث والده شاعراً بأنقباضات بقلبه الذي بات مرهقاً
" هو لن يتركني وحيداً ، لن يدع أحد يؤذيني غيره "ضحك جاكسون بسخرية و تقدم نحو يونغي القابع على الأرض
سحبه من شعره و جعله يقف على قدميه ليقوم بصفعه
" ها قد ضربتك أين هو الأن "نزلت دموع يونغي بغزارة و مسك يد والده يحاول أبعاده عن شعره دون فائدة لينزل يده على صدره و يستخدم سحره الذي دفع جاكسون بقوة بعيداً عن يونغي المنهار
خرج تايونغ من الغرفة بسبب الضجيج فهو كان نائماً بعمق و لم يشعر بشيء ليرى عمه واقعاً على الارض محاولاً النهوض و في الطرف الثاني يونغي
شعر تايونغ بالفزع فتعابير يونغي لا تفسر و فخذه الغارق بدمائه بحثاً أخر
ركض سريعاً نحو يونغي و سحبه نحوه ناظراً الى عمه الذي نهض و رمى تعويذة عليهماتصداها تايونغ بسرعة صانعاً حاجزاً بينهم لوقت قصير مانعاً جاكسون من المرور أو القاء أي تعويذة نحوهم
ليصرخ جاكسون بغضب
" يونغي أيها الشاذ أنا لم أربيك جيداً ، كيف تجرؤ على تقبيل رجل مثلك أيها الشاذ القذر "شعر تايونغ بالغضب و وقف أمام يونغي
" هل تريد أن تموت أمامي ، لا تنسى بأنني توأم الموت و أزعاجي فقط يجعلك جثة فأنا لا أسيطر على قواي "شخر جاكسون بسخرية
" قواك راكدة أيها السافل "أبتسم تايونغ و نظر الى المزهرية التي تقع في الزاوية و بها أزهار طبيعية
ليلتفت جاكسون و يراها تذبل و تتحول الى سوداء ليشعر برجفة تهز جسده
ناظراً الى تايونغ بعدم تصديق
" كيف "رد عليه تايونغ بحدة
" أغرب عن وجهي الان لا تدعني أسلط قواي عليك "تراجع جاكسون الى الخلف و سار مبتعداً و خرج فوراً من الفندق
ليظهر تايهيونغ من الممر الذي خرج منه جاكسون و أتجه نحو توأمه فهو أختبئ أثناء حديثه مع عمه و فور ملاحظة تايونغ له كذب عليه
لينفذ تايهيونغ حديث أخيه و يذبل الازهار فوراً و يعود للأختباء ريثما يذهب عمه
" ماذا حدث يونغي و لما لا تشفي نفسك "
YOU ARE READING
غَيهب | dark
Fanfiction| الكتاب الرابع | - أنتصرت بجميع معاركي عندما كان درعي ولكنه هزمني بمعركتي الاخيرة أمامه - أخبرني عن معصيتك الأخيرَة - أنت . . . . كل الحقوق محفوظة و عائدة لي أي سرقة للأفكار أو الشخصيات سيتم التعامل معها قانونياً و يتم التبليغ على الشخص نفسه .