170 ⭐️
........................
أنتقل تشانيول بسرعة الى منزله البشري و ركض نحو غرفته يحمل أغراضه المشبوهة و التي تكون دليلاً على كونه حاصد لينقلها بسرعة نحو منزله بعالمه و يعود مجدداً يكرر فعلته الى أن أنتهى و بدأ يدور حوله و عينيه تنظر بالارجاء لعله يلمح شيء قام بنسيانه
رن هاتفه و رأى أسم بيكهيون يضيء شاشته
" نعم حبيبي "
أخبره بيكهيون بما حدث و عن قدومه الى منزله بعد خمس دقائق لكون شقتهم قريبة على منطقة تشانيول
أنهى مكالمته و جلس على الاريكة يفكر بماذا سيحدث له و ماذا سيفعل مع هذا الوضع شعر بالتوتر يسيطر على جسده لينهض من مكانه يسير ذهاباً و اياباً لينتبه على ثيابه السوداء و ركض الى غرفته حتى يغيرها و فوراً سمع جرس منزله
لعن بين أنفاسه و خلع ثيابه بسرعة ورماها تحت السرير فهو ليس لديه وقت ليعيدها الى عالمه و أتجه فوراً الى الباب ليفتحها و يبتسم بلطف الى بيكهيون الذي تقدم نحوه و أحتضنه بين ذراعيه
ليدخلهم بعدها الى المنزل و يقودهم نحو غرفهم لكن بيكهيون دخل الى غرفة تشانيول و جلس على سريره بأريحية
" أنا سأنام هنا معك "
أومئ تشانيول بأبتسامة و بداخله يلعن حظه فهو لن يجد الوقت حتى يعود الى عالمه
" تصرف كأنه منزلك "
ضحك بيكهيون بلطف و أستلقى على سريره ينظر الى تشانيول بتركيز
" بالطبع منزلي فأنا و أنت واحد "
تقدم تشانيول نحوه و وقف بجانب رأسه لينحني له و يقبل شفتيه سانداً جسده بيده و يده الاخرى وضعها على معدة بيكهيون
بأدله بيكهيون قبلته و رفع يده يحيط رقبة تشانيول ممتصاً سفليته
ليفصل تشانيول القبلة و يطبع قبلة أخرى سطحية تحت شفتيه
ليبتسم بيكهيون بحب شاعراً بقلبه سيخرج من مكانه
" أنا أحبك تشانيول "
أبتسم تشانيول بضعف و طبع قبلة أخرى على شفاه بيكهيون حتى يتجنب الرد عليه فهو يشعر بالضيق كلما رد على كلمة أحبك من ساحره الصغير
هو لا يحب أن يكون شخص منافق لكن أحياناً بسبب مصلحته الشخصية يصبح الاسوء
أبتعد تشانيول عنه و أدخل حقيبة بيكهيون الى الغرفة
" يمكنك أن تضعها في خزانتي و أنا سأذهب لأجهز العشاء "
YOU ARE READING
غَيهب | dark
Fanfiction| الكتاب الرابع | - أنتصرت بجميع معاركي عندما كان درعي ولكنه هزمني بمعركتي الاخيرة أمامه - أخبرني عن معصيتك الأخيرَة - أنت . . . . كل الحقوق محفوظة و عائدة لي أي سرقة للأفكار أو الشخصيات سيتم التعامل معها قانونياً و يتم التبليغ على الشخص نفسه .
