غَيهب ‏ | ‏dark

44

200⭐️
................

شعر تشانيول و كأن النار بدأت تحرق جسده عندما رأى بيكهيون يقبل هذا الحاصد متذكراً بأن جسده هو أول من لمسه و أخذ عذرية شفتيه
و ختم أسمه على جلده بكل إنش منه
والأن تلوثت شفتيه

شخص أخر لمس محبوبه النقي الذي تغير بسببه
لا يعلم هل يذهب و يضرب بيكهيون و يحرق شفتيه أم يقتل هذا الحاصد و يلوم نفسه لأنه السبب بكل شيء

تقدم نحوهما بثقل ليرى الحاصد جون يدفع بيكهيون بخفة و ينهض سريعاً ينحني الى تشانيول و تعابيره مرتبكة
" أنصرف أيها الحاصد "

أرتعش قلب بيكهيون بعنف و قليل من الخوف فتعابير تشانيول لا تمزح
يشعر و كأنه ذئب على وشك أن ينقض عليه و يمزقه

كتم شهقته عندما أمسكه تشانيول بعنف و سحبه نحوه و أنتقل به الى منزله
ليدفع بيكهيون يرميه على الارض

تأوه بيكهيون بألم خفيف و نظر الى تشانيول بحقد
" هل جننت "

أخرج تشانيول منجله رفعه عالياً لينزله على فخذ بيكهيون طعنه به و أخرجه من الجهة الاخرى غارساً به الارض مثبتاً بيكهيون بمكانه متجاهلاً نزيفه و صراخه المتألم
" لقد جعلته يلمسك "

لهث بيكهيون بألم و بقي ينظر الى تشانيول بغضب ليرتعش جسده بفزع عندما صرخ عليه
" جعلته يلمسك أيها العاهر "

تحدث بيكهيون بحدة
" جسدي و أنا حر به لا شأن لك "

ضحك تشانيول بسخرية و عينيه تطلق شرارات غضبها متقدما نحو بيكهيون و قرفص أمامه ماسكاً ثيابه و قام بتمزيقها ضارباً يدين بيكهيون التي تنوي أبعاده ليجرده من ثيابه جميعها

توقف بيكهيون عن مقاومته ليرى تشانيول يمرر يده على صدره و خصره وعندما مرت عليه ظهر أسم تشانيول متوهجاً بكل مكان من جسده ليبتلع ريقه بصدمة

رفع تشانيول يده و أمسك فك بيكهيون بعنف
" كل حاصد يلمسك سيرى أسمي مطبوع عليه تجرأ فقط و دعهم يرونك سأدع هذا العالم يجرب جحيمي "

تسارعت أنفاس بيكهيون غير مصدقاً ما يحصل معهما
ليمسك يد تشانيول التي تمسك فكه و أبعدها عنه بصعوبة شاعراً بحرارة لمسته
" متى فعلت ذلك "