صلو على من سيشفع لنا يوم القيامه الفصل الثانى روايه النمر الجريح لجوهره الفن ندى صالح الدهشورى
......................................................................................................................................
ينتظر امام منزلها على احر من الجمر .. نعم ينتظر ملاكه ان تنزل لكى يراها فهو يعشقهاا حد الموت ويغير عليها حد الجنون فمن يجرا ان ينظر اليها فى غيابه يشعل الارض ومن عليهاا .. نعم فهذه ملاكه هو ملكيته الخاصه التى لا يمكن لاحد النظر او الحديث معهاا الا هو ( كما يعتقد ) (هذا يا ساده هو الحب فما اعظمه عندما يوجد قلبان انفطرا على حبا صادق ) عندما رائها تخرج من باب المنزل كاد ان ياخذها بين ضلوعه ويخبيهاا من عيون الناس .. فكانت فاتنه كالعنه بفستانها هذا الذى اثار جنونه فهى بهذا تحرقه شوقا اليهااا فكانت ترتدى فستانا لونه اسود يضيق من منطقه الصدر ينزل باتساع ويحيط خصرها حزاما باللون الاحمروترتدى طرحه حمرا وشوز اسود....... وهى تتذكر كيف خرجت من المنزل
...........................................................................................................................................................
flash back دخلت مها الى المطبخ لكى تخبرها ان ستذهب مع اسر مها / ماما .. ماما زينب / نعم يا مها مها / انا هخرج مع اسر هو هيعدى عليا زينب / روحى قولى لابوكى انا مقدرش اقولك روحى ولا لا مها بتوتر / مهو اصل زينب / لا اصل ولا فصل .. عاوزه تخرجى روحى قولى لابوكى ... انا مش ناقصه وجع دماغ انا فيا الى مكفينى خرجت مها من المطبخ وذهبت الى الصاله فى توتر لا تعرف كيف تخبر والدها بهذا فهى تكاد تموت خجلا من مواجهه ابيهاا .. فرجعت الى غرفتها لتفكر كيف ستقول هذا الى والدها وطرات على ذهنها فكره ان تمثل مع نفسها ماذا ستقول لابيها
أنت تقرأ
النمر الجريح
Mystery / Thrillerسوف أمضى فى طريقى لا رجوع .... حتى لو فاضت عيونى بالدموع ... حتى لو نادى فؤادك فى توسل وخشوع ... فالجراح فى القلب تدمى والألم ملئ الضلوع ... صار قلبى الان حرا وانتهى عصر الخضوع 😏