صلوا على من سيشفع لنا يوم القيامه
الفصل الاول
من روايه
النمر الجريح
لجوهره الفن
ندى صالح الدهشورى
يلا نبدا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸فى صباح يوم مشرق فى منزل بسيط فى احد الاحياء الشعبيه فى مدينه القاهره وما يسمى بحى الجماليه
تتسلل اشعه الشمس الى غرفه هذا الشاب الذى مازال يجلس على مكتبه البسيط فى الغرفه ويذاكر باجتهاد
نهض هذا الشاب على صوت الباعه فى الشارع فكانت الاصوات ترتفع وتشوش انتباهه.... نهض وتوضا وصلى فرضه وبدا فى قراءه ورده اليومى وفجاءه ينفتح باب الغرفه وتدخل
زينب / سليم انت صحيت يا حبيبى سليم المالك شاب يمتلك من العمر 18 عام فى الثانويه العامه حلمه فى هذه الحياه ان يصبح من اشهر المهندسين فى العالم لذلك فهو يذاكر باجتهاد لكى يحقق حلمه ويرفع راس عائلته سليم / ايوه يا امى ... بس بقرا الورد .. علشان اكمل مذاكره زينب / ربنا ينجحك يحبيبى وتوصل للى انت عاوزه يارب ويهديك ويخليك ليا ديما يا عيون امك ... (ما اجمل هذا الاحساس عندما تبدا يومك بدعوه من ست الحبايب فالجنه يا ساده تحت اقدام الامهات ... يا بختك يا عم ) سليم براحه وهو بقبل يدهاا/ ويخليكى ليا يا غاليه ايوه كدا ادعيلى .. انتى عارفه ان الامتحانات على الابواب زينب / دعيالك يا ابن بطنى من غير ما تقول ... وتدخل عليهم مها / وانا مليش دعوه كدا ولا كله لسليم باشا وبس زينب / ازاى بقى دا انتى البكريه ... ربنا يخليكوا ليا يارب احمد / صباح الخير يا ولاد ... اي ياام سليم مش هنفطر ولا اي .... يلا علشان ورايا شغل
مها وسليم وهم يقبلون يده ويرددون فى صوت واحد / صباح النور على احلى بابا ... ثم ينظرون الى بعضهم ويبتسمون فهم هكذا دائما
زنب / حالا يكون الفطار جاهز ... يلا يا سليم انزل هات الفطار من عم مصطفى سليم / حاضر يا زوزو
احمد بغيره واضحه / ولد .. اتلم
سليم وهو يبسم بخبث / والله وطلع بيحبك يا زنونو
أنت تقرأ
النمر الجريح
Mistério / Suspenseسوف أمضى فى طريقى لا رجوع .... حتى لو فاضت عيونى بالدموع ... حتى لو نادى فؤادك فى توسل وخشوع ... فالجراح فى القلب تدمى والألم ملئ الضلوع ... صار قلبى الان حرا وانتهى عصر الخضوع 😏