٥: على الحافة

415 70 84
                                    

بعد أن فقدت أعصابي البارحة عدت للمسكن الجامعي وأكملت ما تبقى من يومي كله غاضبة حتى نمت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد أن فقدت أعصابي البارحة عدت للمسكن الجامعي وأكملت ما تبقى من يومي كله غاضبة حتى نمت.

إستيقظت قبل خمس دقائق من الآن و أبدو كمن إصطدمت به شاحنة عدة مرات عكس رفيقتي في السكن دويون.

رغم أننا إستيقظنا في نفس الوقت إلا أنها تبدو أفضل مني بألف مرة، تستفيق بنشاط تحضر القهوة الصباحية ترتدي ملابسها و أخيرا تضع مساحيق التجميل على وجهها أجهل من أين لها بهذه الطاقة   على الساعة السادسة صباحا...

" ييري لقد طال وقت شرودك، أخبرني ماذا يحدث معك؟ "

حسنا لست شاردة بل أحاول أن أتذكر من أنا و أين أنا.

" قابلت مينهيونغ البارحة. "

شهقت بدرامية و أسطقت أحمر الشفاه الذي كانت على وشك وضعه.

" كيف و متى و أين؟ "

تحدثت و هي تلقي بجسدها على السرير و تمسك بكلتا يداي

" حاول أن يكون صداقة معي، لوهلة ظننت أنه تذكرني أخيرا و لكن لا. "

اللعنة عليه و على ذاكرته المتآكلة، تأففت دويون و إحتضنتني هي أكثر من يعلم بالألم الذي سببه لي.

ليس خطأه في الحقيقة بل حادث جعله يفقد معظم ذاكرته و أنا كنت من الجزء الذي فقد و يبدو أنه لن يستعاد أبدا.

***

أكملت محاظرة طويلة و أسرعت بتدوين بعض الملاحظات التي فوتها قبل المغادرة بشكل كلي.

ريثما أنا على تلك الحال إقتحم شخص ما القاعة و لا أنكر شعوري بالخوف إذ رفعت رأسي لأتعرف عن الذي أتى لتوه كما أن حدقتاي كانتا متوسعتان بشكل كبير

أشعر بالخوف المبالغ فيه.

" اه، ييري هذه أنا فكرت بالمرور عليك و البقاء لبعض الوقت معا. "

كانت تلك كارينا بخصلات شعرها اليلية التي تبعث الراحة في نفسي بشكل عجيب و يبدو أنها إستشعرت بخوفي.

إبتسمت لها و أغلقت دفتري لألحق بها.

بالرغم من أنها إحدى أصدقاء مينهيونغ إلا أنني أرتاح معها كثيرا، و أكره نفسي لأنني إندفعت لصداقتها فقط لمعرفة أخباره.

هو نساني بشكل كلي و أنا لم أتخطاه.

═════════•°• ☽ •°•═════════

أخيرا عرفنا القليل عن ييري👀

و سمثنغ عن مارك🗿

البارت قصير خالي من الحركات أدري ؛-؛

See you soon💗

90's Love | Mark Leeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن