٦: سقوط

407 61 96
                                    

السقوط من أكثر ما يخشاه الإنسان، فهو دائما لا يبشر بشيء جيد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السقوط من أكثر ما يخشاه الإنسان، فهو دائما لا يبشر بشيء جيد.

أما أنا فتروادني فكرة السقوط كثيرا مثل أن أسقط من خشبة المسرح و أجعل نفسي أضحوكة، أسقط من بناية عالية ألقى بها حتفي أو أسقط في الحب

السقوط في الحب يذكرني ببداية مراهقتي حين كنت في الثالثة عشر، عندما أحببت لي مينهيونغ.

تعرفنا على بعضنا صدفة في سنتنا الأولى في المدرسة المتوسطة، تحديدا  في المكتبة حينما كاد كتاب ثخين الشكل يهوي على رأسي من رف عال إلا أن مينهيونغ و بفضل ردات فعله السريعة إلتقطه ثوان قبل الكارثة.

'لطيف' هذا ما فكرت به حينها.

تلى هذا اللقاء نمو علاقة سطحية بيننا، نتقابل في حصة الرياضة أو بداخل المكتبة لكوننا من محبي المطالعة و ما جعلنا مقربان أكثر كان عندما إكتشفنا أننا نتشارك في الأصدقاء أيضا!

رونجين و جينو زميلاه في الصف و أصدقائي أنا من الطفولة.

لا أدري كيف أعجبت بمارك و تحول إلى حب بعدها إلا أنني أحببت الوضع و لم أمانع أبدا.

أن تحب شخصا و تفكر فيه طيلة النهار و الليل، تستمع إلى أغاني الحب التي تذكرك به و تحمر سحنتك في حضرته.

كل ما قضيناه معا يمر على ذاكرتي كشريط فيلم يجعل إبتسامتي تظهر غصبا إلا أن أصل إلى اليوم المشؤوم حيث تعرض إلى حادث مرور و فقد ذاكرته بشكل جزئي.

تملكني إحساس أنني فقدت عالمي و حاولت التجاهل! كان أملي بمينهيونغ عاليا جدا.

إستفاق من غيبوبته و لم يتذكر أحدا، أصبحنا كأهالي القبور، منسيين.

و قبل أن نكمل طور المتوسط المشؤوم ذاك هو قد سافر نحو كندا و لم يعد لمسقط رأسه قبل سنة من الآن.

" ييريمي لن تحزري هوية من سأحضى معه بمقابلة! "

كان هذا صوت دويون الذي أخرجني من متاهة الذكرى، هي فعلت خيرا على أي حال.

كان هذا صوت دويون الذي أخرجني من متاهة الذكرى، هي فعلت خيرا على أي حال

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ضوضاء عالية في الأرجاء تزيد من حدة وتيرة ضرب المطارق على رأسي.

صداع رهيب تملكني منذ الصباح الباكر و لا علم لي بما أقامني و جعلني أحضر محاضراتي كتلميذ نجيب!

هذه ليست إحدى تقاليدي المقدسة أبدا، ألم طفيف في أنحاء الجسد يعني إجازة مرضية لا عدول عن القرار.

" مارك طعامك المفضل لليوم فلتأكل. "

أمرت كارينا و فمها محشو بالطعام كما أن صوتها خرج بنبرة مضحكة.

نفيت لها بإستخدام يداي و حملت نفسي راحلا، فلم يعد بقدرتي التحمل أكثر.

غادرت الكافيتريا متوجها نحو أي مكان لا إنسي فيه، مررت بالرواق الذي يقبع في الطابق السفلي لينتهي بي المطاف جالسا تحت الجدار الشاهق و رأسي بين يداي أشد عليه بقوة.

" هل من خطب؟ لا تخفي علي الأمر أراه في عينيك. "

كارينا قد تبعتني؟ ظننت أنها ستتكفل بحصتي من الطعام و تملأ معدتها التي لا تشبع.

" كيم ييري تلك، أشعر بأنني رأيتها في وقت سابق، في وقت قديم جدا لا يسع لذاكرتي بأن تعرضه علي. "

═════════•°• ☽ •°•═════════

بارت اكشن و نار :0

و الحين عرفنا أن ييريمي و ماركي عشرة قديمة

رأيكم؟

See you soon💗

90's Love | Mark Leeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن