كَابُوس : ضَحيةُ الظِلال

120 16 51
                                    


"03"

" هُناكَ أُسطُورَةٌ تَقولْ :
الشَّمسُ والقَمَر كَانا مُغرَمَانِ بِبَعضِهمَا ،
ولَمْ يَستَطِيعَا أبداً أَن يَكونَا مَعَاً لإخْتِلاَف توقِيتِهمَا !
فَخُلِقَ الخُسوفُ لِكَي يُبَرهِنَ أَنَّ لا حُب مُستَحيِل ..
يَتبَاعَدانِ عُمرْاً لِيَلتَقيا سَاعَتينِ
ويَحكِيانِ عَن الحُبِ العَميقِ بِعنَاق "
-مُقتَبس-

..

كعادة عابرة ، حتى غدت روتيناً لحياته اليومية ، يجلس منزوياً في ذات الحديقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



كعادة عابرة ، حتى غدت روتيناً لحياته اليومية ، يجلس منزوياً في ذات الحديقة

على ذات المقعد ، أين اعتاد تصفية ذهنه والدراسة

وسط العشب ، ورائحة الطين المُبلل .. والكثير من الاوراق اليتيمة تفترش الأرض

ارتدى سماعات الأذن خاصته ، مقرراً الاستماع لبعض الموسيقى فيما يعمل على بعض مهامه الدراسية باهتمام

لمحت هي هيئته من بعيد ، فتقوس ثغرها بابتسامة مشاكسة زينت ملمحها الطفولي

خطَت نحوه تمشي على أمشاط قدميها بنيَّة افزاعه ، بيد أنها تراجعت فور رؤيته يعمل بتركيز

تبسَّمت بلطف واتخذت من جانبه مجلساً

فيما أخذت تأرجح قدميها ، لم ينتبه هو على وجودها

بحَّة صوتكَ : أرَقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن