مُستهل

409 30 27
                                    

"00"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"00"

كان يظنني ملاكاً تهاوى على أرض البشر سهواً لينتشله من ضياعه.. ولم اكن سوى روحٍ مدنسة بالخطايا - أولم يكن الشيطان ملاكاً من قبل ؟ - 

عيناه ، تراني كلوحةٍ مثالية ولستُ سوى ورقةٍ سوداء تحاول بيأس إخفاء حقيقتها البشعة 

التقينا ذات خريفٍ ماطر ، حين تكاتفت الغيوم لتجعل صدفة لقائنا لا تنسى ، مازلتُ أذكر ذلك اليوم وكأنما هو الآن ، حينها لوثتُ صفاء أيامه بصخبي ، ولا ندمَ يساورني

...

في تلك اللحظة التي احتشد فيها العالم أجمع داخل حنجرتي مُقسِماً على خنقي بعبراته ، حطت كفوفها الصغيرة على عيناي تمنعني من إبصار سوء الحياة التي أعيشها ، كفرشاة حطت على لوح فارغ ، فتدثُر عنه البَياض بألوان ضحكاتها

...

مازلت أذكر تفاصيل ذلك اليوم في مخيلتي ، حديثك الأخير ، إبتسامتك المنكسرة ، عيناك وإيمائاتك ، بحة صوتك وقلبي المرتجف ، منذ إفلاتك ليدي في ذلك اليوم أصيبت حياتي بالأرق

...

هلو :)

*الجزء الاول من المقدمة مقتبس من أحد الكتابات الي قرأتها ، لكني لا أذكر تفاصيلها أو عنوان الكتاب

تم التعديل على الرواية ، بعض التفاصيل باقية كما هي ، بالإضافة لتفاصيل جديدة تخدم القصة
حبكة الرواية واحداثها ستظل كما هي دون تغيير

التصنيف : غموض - نفسي - جريمة - رومانسي - طبي
16+

كونو بخير 💜 نلتقي قريباً

بحَّة صوتكَ : أرَقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن