زَهريةُ الروحِ صَلبةَ المظهر

76 11 107
                                    

"04"

" الحَيَاة مَسرَحٌ وكُلُّنا مُمَثِلون' جُملَةٌ قَالَها شِكسبِير وَاضِعاً بِها أَمثَل وَصْفٍ لِلحَياة ، حَياتُنا لَيْسَت سِوى خَشَبةٌ مُؤقَتةٌ وسُلوكِياتُنا أَدَاءٌ عَلى مَسرَحِ الحَيَاة حَيثُ البَشَر هُم المُمَثِلونَ والجُمهُور والحُكَّامِ أَيضَاً "

..

في تلك الحجرة الهادئة جلس الفتى مقابلا لنافذته يطالع السماء العاتمة رغم عنفوان النهار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في تلك الحجرة الهادئة جلس الفتى مقابلا لنافذته يطالع السماء العاتمة رغم عنفوان النهار

يراقب زخات المطر تطرق زجاج نافذته برقة ، علها تسترعي اهتمام الشارد خلف الزجاج

حيث كل شيء صامت والهدوء يفترش المكان .. يستمع إلى سيمفونية المطر غارقا بأفكاره ، في بحر صغيرة اخترقت حياته عنوة

رغم قصر اللقاءات بينهم إلا أنه وجد نفسه يفكر بتلك الغريبة التي يجهل اسمها حتى

اعتاد على حياته الهادئة و روتينه الدائم في الدراسة في ذلك المكان

ولكن تطفلها عليه لمرتين جعله يرغب ببعض التغيير  .. بالخروج من قوقعته

الهالة التي تحوم حولها تذكره بطفولته .. طفولته التي قضاها بين الكتب والأوراق بين أربع جدران صماء

بحَّة صوتكَ : أرَقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن