صِراعٌ الذَات : لَئيمٌ ولَيِّن

60 8 72
                                    


"05"

"سَقط سَهواً في عالمِها وعلِق"
..

  "سَقط سَهواً في عالمِها وعلِق"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..

انقشع الظلام وتبادت خيوط الشمس ببهوت وسط غيوم الخريف المستبدة  ، رنين المنبه ألغى سكون غرفتها فتستيقظ فزعة ، ساخطة

لكن سرعان ما تبدلت قسماتها فور أن وعى عقلها ان الصباح الذي تنتظره ، قد آن

اتسعت ابتسامتها واستقامت بنشاط فيما تمدد جسدها

خطَت نحو الحمام متقافزة ، ثم أغرقت جسدها الشاحب وسط الماء الدافئ في الحوض وبتلات الزهور متناثرة على سطحه

مزاجها ، تُحسد عليه

أغرقت جسدها أكثر ، وأنشأت تدندن أحد ألحان الجاز المفضلة لديها

- أحدهم وصل الى السماء

فتحت عيناها إثر الصوت الذي صدح في حمامها ، لتنظر الى المقتحم بنظراتٍ خرساء غشت سوداوتيها الفارغتين

- ما مفهومك عن الخصوصية ليلي ؟ أنا استحم ان كنتِ ترين

تضاحكت ليلينا الجالسة على مقعد الحمام أمامها وأخرجت هاتفها تتصفحه

- منذ متى أصبحت بيننا خصوصية ري ! ، ليس وكأنني فتى .. كلانا فتيات

شخرت الصغرى ساخرة ، لترش ليلينا بالماء فتتبللّ ثيابها

وجهت ليلينا حدقتيها صوب إيري ، ورفَّت على ثغرها ابتسامة ماكرة
وأنبست

- هل أعتبرها دعوة لمشاركتكِ حوض استحمامكِ ؟

اختتمت كلماتها بضحكاتٍ صاخبة ، والأخرى تقنعت قسماتها بالسخط

تكلفت إيري إبتسامة ، وأجابت

- لستُ جونغكوك أظن أنك أخطأتِ وجهتكِ عزيزتي فهذه غرفتي وهذا حمامي ، غرفة حبيبك في الجانب الآخر إن كنتِ لا تعملين

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بحَّة صوتكَ : أرَقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن