الفصل الرابع.

820 32 0
                                    


"‏لم أعد أشعُر أنّني بحاجة إلى أحدًا أعتدتُ أنّ أمضي وحدي."

فنظرت ندى حولها ووجدت جاسر وكمال كانوا بيشتروا ماء وراجعين وعندما عادوا وجدوها مع خالد فقال لها جاسر : انسه ندى انتي كويسه، ووجه كلامه لخالد وحضرتك مين؟!

خالد باستهزاء : انا حبيب ندى ليك مانع

فامسك كمال ندى وقال : طيب بعد ازنك ابعد بعيد.

فصاح خالد بغضب : اي اللي ابعد المفروض انتوا اللي تبعدوا وبعد ازنك سيب حبيبتي وامسك يد ندي وسحبهاا منه
وبداوا يتعاركوا...

فصاحت ندى بأعلى صوت : بسس خلاص يلا نروح، خالد هبقي اكلمك بعدين

خالد باستهزاء : هستناكي ترني عليا

ندى : ماشي

ثم ذهبت ندي مع جاسر وكمال

ولم تتكلم وتقول عن الرجل الذي كان يريد اختطافها فكانت تفكر بكلام فريد لها ان العصابه تريد أن تقتلهاا فدمعت عين ندى فنظر لها كلا من كمال وجاسر باستغراب

فعادت ندي الي وعيهاا على صوت كمال وهو يقول لها : انسه ندى انتي كويسه انتي مالك حصل مشكله معاكي انهارده احنا ممكن نقول لعمر وهو مش هيسب اللي زعلك

ندى بنفي : لالا خالص مفيش حاجه هو فريد (مساعد عمر) فين؟

جاسر : في البيت عند عمر

ندى : تمام ماشي

فعندما وصلوا وجدت ندى فريد فاستأذنت من عمر لكي تتكلم مع فريد

فنظر لها عمر وقال لها :هو في حاجه ولا اي

ندى : لا بس كانت بعتبره صديق ليا وبحب اتكلم معاه فعايزاه خمس دقايق ويرجع

عمر بغضب فهو شعر بالغيره وقال : ماشي

فقرر عمر أن يراقبهم ويعرف ماذا تقول له ندى

ندى بهدوء  : فريد انهارده في عربيه وقفت قدامي ونزل واحد وقالي عمر بيه بعتني ليكي فأنا مصدقتهوش كان منظر العربيه غريب وهو كمان فقولت ان عمر سايب كمال وجاسر وقولتله هما كانوا هنا فقالي استنى هنزل اشوفهم ولقيتهم كتم بوقي الا كان خالد  تتدخل كان زماني دلوقتي مكنتش موجوده.

فريد بقلق : انت كدا في خطر مينفعش تروحي الكليه وبعدين مين خالد ده

ندي : طيب وانجح ازاي، خالد ده انسان طيب جدا وبيحبني جدا

فريد : وانتي؟!

ندى بخجل : يعني انا كمان بحبه هو بيدافع عني ووثقت فيه انهارده لما انقذني
 
فريد : انتي في خطر متثقيش في حد ممكن اي حد يبقى جمبك وانتي متعرفيش احذري من خالد ده

ندى بنفي: لا لا معتقدش ان خالد يكون راجل عصابه مستحيل

فريد : طيب براحتك المهم دلوقتي انا لازم اقول لعمر

ندى : لا متقولش لعمر حاجه مش عايزاه يقع في مشاكل بسببي كفايه عليه أن ياخد بحق باباه ومامته الله يرحمهم

فريد : طيب براحتك بس بعد كدا لازم تحذري
، بس عايزك تقوليلي مين خالد ده وتحكيلي ازاي اتقابلتوا

ندى : هقولك..................

********************************************
فكان عمر يراقبهم وسمع كل ما حدث فصدم عندما علم ان ندى كانت سوف تختطف وانها تحب صديقها في الكليه واصبحوا حبيبين وانها تعرف موت والديه

عمر في نفسه وهو غضب من فريد لانه قال لها عن والديه وغير ذلك من ندى التي تحب شخص آخر وتثق فيه : انا من انهارده مليش دعوه بيكي يا ندى وخلي اسمه اي ده خالد ينفعك.....
ودخل الي مكتبه

بعد انتهاء فريد وندى من محادثتهم
دخل فريد ال عمر وندى صعدت غرفتها

فريد : اي مالك مضايق ليه

عمر : مفيش حاجه، ندى خلاص الخطر مبقاش عليها وتقدر تمشي دلوقتي

فصدم فريد وكان يريد أن يقول له ان ندى مازالت في خطر ولكن لم يريد أن يخلف وعد ندى فقال : بجد يعني خلاص.

عمر : اه انا نهيت كل حاجه

فريد بفرح : يعني تقدر تمشي براحتها وتروح الكليه براحتها وتروح بيتها.

عمر ببرود : اه

فاستأذن فريد ان يصعد لغرفه ندى ويقول لها أنه لم يوجد خطر بعد الآن
فوافق عمر.....

صعد فريد لندى وقال لها : ندى خلاص مبقاش في خطر تقدري تروحي

ندى بحزن : هتوحشوني اوي وعمر كمان انا بشكره لحمايته ليا

فريد : هنبقى نتقابل ان شاء الله تقدري تلمي هدومك وانا هستناكي تحت

ندى : طيب ماشي

فخرج فريد واحست ندى بأن قلبها يقول لها لا تذهبي ابقى هنا كانت تشعر بأن سوف يحدث شي فلم تهتم وبالفعل اخذت هدومها وكانت سعيده انها سوف ترى والدها  كثيرا......

فاحضرت هدومها ولبست ونزلت لكي تذهب فرأت عمر فقط هو الذي يجلس ف الاسفل

فقالت ندى : ازيك يا عمر عامل اي اومال فين فريد عشان يوصلني

عمر : الحمدلله فريد ذهب لوالدته وهيجي بعد ساعتين

ندى : خلاص مش مشكله همشي لوحدي

فكان عمر يريد أن يقول لها أن يوصلها ويحتضنها ولكن كان شديد الغضب منها لأنها كذبت عليه فقال : طيب تقدري تمشي

ندى وهي تشعر انه غاضب فقالت : طيب عمر شكرا على كل حاجه

عمر: ........

"‏كان وداعه باردًا.. وكأني لم أكن له شيئًا"

روايه احببت رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن