الغصل الخامس عشر

259 14 0
                                    


"هل هذا عدلاً ان تبكيني ذكريات لن تعُود ؟"

عمر بغير ادراك: هههه بطلوا الهزار ده
فريد وهو الاخر في صدمه: عمر احنا بنتكلم جد
ركض عمر الي المكان ولكنه امسكه فريد
عمر ببكاء: فريد قولي ان ده مش صح
فلم يجيب عليه فريد
رن احد الضباط علي فريق الانقاذ وجاءوا واهداوا النار ودخلوا فوجدوا الجثه
خرج احد الي فريد
الضابط: للاسف لقينا الجثه
صدم فريد كثيرا  فماذا يقول لعمر
عندما راي عمر الضابط يتكلم مع فريد ذهب اليهم بسرعه
عمر بلهفه: مش موجوده صح
الضابط وفريد:(لا رد)
عمر: ايه يا جماعه مالكم ايوا يا حضره الظابط ندي مش موجوده صح
الضابط: البقاء لله
دخلت هذا الكلمه الي قلب عمر كالسهم
عمر: فريد الكلام ده صح
فريد: عمر انت قدها
عمر: قدها ايه ده انا حتي ملحقتش افرح اني لقيتها ليه بتعملوا معايا كدا ليه كل شويه لازم انجرح هااا ليه ندي ماماتتش يا فريد انا متاكد ندي مبتكسرش قلبي
فريد: عمر اهدي ندي خلاص ماتت
عمر ببكاء: ازاي يا فريد لا لا متقولش كدا لا
اخذ يهدئ فريد عمر
ولكن عمر لم يهدا اخذ يبكي كثيرا
فجاءه خرج فريق الانقاذ بالجثه فنظر اليها عمر فوجدها مشوهه بالكامل
عمر: فريد متقوليش اني دي ندي لا لا انا مش مصدق انا بحلم صح هاا فريد اتكلم يا فريد
لم يجيب فريد
بعده مده رن فريد علي والد ندي وقال له انها توفت
صدم الاب كثيرا واخذ يبكي كثيرا علي ابنته الوحيده
وايضا علمت مها حزنت كثيرا علي صديقه عمرها التي لم تفارقها ابدا واخذت تبمي كثيراا
بعد مده من وفاه ندي **
اراد عمر ان ينتقم لها رجع عمر لتكوين المافيا مره اخري واخذوا يبحثون عن احمد بعدما تاكد انه هو من قتلها
بعد شهر ** وجد عمر احمد وضربه كثيرا وقبض عليه واعدم. واخيرا تخلص عمر من احمد..
في يوم ** كان جالس عمر لوحده واخذ يفتكر ندي ويبكي كيف لها ان تتركه هكذا
مرت سنه **
ولا احد يدخل قلب عمر الا انه دائما يتذكر ندي
وايضا اشتغل عمر وكون له شركه خاصه به
بعد انتهاء عمله كان عمر يتجول في ارجاء المدينه وقرر ان يذهب الي المكان التي قتلت فيه ندي
ذهب عمر واخذ ينظر اليه ويتذكر انفجار القنبله
تقرب عمر من المكان فكان مهجور
دخل عمر...
واخذ ينظر الي المكان فانه منزل صغير بجانبه غابه وبه شباك من الخلف من الزجاج ووجظت الزجاج مكسور والباب محروق فلم يبالي واخذ ينظر الي الحبال التي كانت مربوطه بها ندي وهو يتجول فوجد ان هذا البيت موجود به غرفه اخري دخل هذه الغرفه فيجدها سوداء وبها شباك في الخلف وباب من الوراء ولكنه يحتاج نور حتي يراه فتح عمر فوجد انه يطل علي الغابه
قفله عمر واخذ ينظر الي هذه الغرفه فوجد دماء ايضا واحبال اخذ يدقق النظر الي هذه الغرفه فعلم انه كان يوجد فتاتين وليست واحده
فاخذ يتذكر ان فريق الانقاذ اخرجوا فتاه واحده وليس اثنان ايمكن ان تكون الجثه التي اخرجوها ليست ندي او لكن كيف ستخرج ندي فاخذ يبحث عن اشياء في الغرفه فوجد فأس...
اخذ عمر يدور في الغرفه بكشاف هاتفه لانه لا يوجد في الغرفه ضوء اخذ ينظر الي الجدران ولكنه وجد شي غريب
وجد كلام مكتوب علي الحائط ولكنه اثار الانفحار عليه لا تظهر الكلام بوضوح اخذ يقرب الكشاف علي الكلام واخذ يقراه
عمر بصدمه مع فرح: اناكنت حاسس انها مش ندي... ندي عايشه ندي عايشه
خرج عمر من المنزل ورن علي فريد فاجاب فريد
عمر: فريد ندي عايشه  ندي عايشه يا فريد
فريد بهدوء: عمر ندي ماتت فوق بقاا
عمر: هبعتلك المكان اللي انا فيه وتعالي عندي
فريد: طيب
بعد مده **
جاء فريد الي عمر
فوجد ان عمر في مكان الحادثه
فريد: انت ايه اللي جابك هنا
عمر: من غير اساله تعالي اخذ عمر فريد الي الغرفه المظلمه وطلب منه ان يفتح كشاف هاتفه ففتحه وتقرب الي الحائط
عمر:فريد اهوو
فريد: ايه الكلام ده
عمر: قرب التليفون شويه
قرب فريد هاتفهه
فريد بصدمه: ندي... عايشه
عمر بفرح: كنت حاسس والله

*اللي مكتوب *
انا ندي انا ههرب انا كنت محبوسه هنا ياريت حد يفهمني ويلاقيني لما اهرب محدش ينساني ولا انه يفكر اني مت..

عمر باصرار: انا هدور عليها
فريد: هاجي معاك
وجد عمر باب مكسور فخرج منه فوجد انه خرج في غابه
عمر: تفتكر ان ده الباب اللي هي خرجت منه
فريد: يمكن تعالي نمشي وندور
اخذوا يتجولون في الغابه فوجدوا بيت صغير
عمر:  فريد في بيت اهو تعالي نروح نشوف
ذهبوا الي البيت ففتح لهم رجل
عمر: لو سمحت من سنه كانت في بنت بتهرب من هنا تتفتكرها
الرجل بتوتر: لا لا معرفش مفيش حد
فخرجت امراه عجوزه: في ايه يا بني
عمر: كنت بدور علي بنت
الرجل بغضب: مفيش حد هنا؛ وقفل الباب
فريد: ماله الرجل ده
في البيت الصغير "*
الرجل: تفتكري هيلاقوها
الامراه العجوزه: يمكن هي فين دلوقتي
الرجل: خرجت تجيب حاجات......
عند عمر***
اخذ يبحث عن اي بيت اخر ولكنه صدم كثيرا
فريد بصدمه: نن.. ندي
عمر بصدمه هو الاخر: ندي... ندي هي ندي وذهب اليها
عمر: ندي وحشتيني اووي اووي
ندي بخوف وقلق: انت مين
عمر باستغراب: اي يا ندي انا عمر
ندي بخوف: معرفش حد انت مين
عمر: ندي مالك متمثليش انا عمر
ندي: انا مبمثلش انت مين اصلا عشان تتكلم معايا كدا وذهبت........

" وكأن الروح تأكل نفسها من قلة الحيلة، وشدة اليأس، و انعدام صلابة الداخل، تُعلن بطريقة ما أن الوضع لايمكن أن يُحتمل! "

روايه احببت رئيس مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن