- كانت طَريقتي في الهروب مِن الواقع مُنذ الصغر ، أنني أتخيل أشخاص آخرين وحَياة أُخرىٰ حتىٰ اغفوا.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
#Jin pov :
كنت أجلس على سريري أراجع الأغنية التي كنت أكتبها منذ أسبوع .. ليفتح الباب قليلاً فيدخل شاب طويل لو شعر أسود كالفحم اللامع او ك ريش الغراب القاتم .. له عيون حادة ذات لون حبة البن و أجفان مختلفه .. لقد كان أنفه جميلاً متناسقً مع تقاسيم وجهه و بشرته الحنطيه .. إنه وسيم و مثير حد اللعنه ..
قال أن إسمه تايهيونغ و هو من كان يحدثني و يحميني طوال الوقت هو من كان يؤنس وحشتي و يبهج وحدتي .. ل.لقد أعترف بحبه العميق لي بداخل قلبه .. لقد وصفه كالحجر الذي وقع لقعرِ البئر الحالك .. وصفه كالجرعةِ السحريه للمريض .. لقد كانت كلماته و حروفه مقنعه جعلتني أبكي ..
انا أيضاً أبادله هذا العشق و الهيام .. لم أجد و لن أفعل شخصاً أو روحاً نقيةً ك نقائهِ .. أحبه بشدة و أريده ..
دنا نحوي ليقبلني بعمق بغتةً عني .. بعد بضع ثواني من لثمهِ لشفاهي بادلتهُ بأخذ كرزيتهِ العلوية داخل ثغري الساخن أرطبها و أداعبها و امتصها لأبدي له حبي من خلال قبلتي الأولى .
بادلني بقوةِ و شغف ليتخطى شفاهي نحو ياقة قميصي مزيحاً إياه بأنامله الباردة كاشفاً جلدي الصافي لثغره الدافئ .. أصابتني القشعريره أو كأنما كان شعوراً محبباً مدغدغاً أسفل معدتي حينما أمتص هذه البقعه و عض عليها و لعقها مخلفاً علامتهُ الحمراء الداكنه هناك .
لم ينتهي الأمر هنا ف بدى كأنه تحمس كثيراً عندما لم يجد مني مردع أو رفض .. أزال أزار القميص و بدأ سلسلة قبلاته ناحية حلمتاي مداعباً أحدهما بأصابعه و الأخرى أخذها بلسانه معطيها حقها من الإمتصاصات و اللعقات التي خدرتني و جعلتني أتآوه بعلو و صخب .. قَبل سداسية بطني الخفيفه و أخذ يلمس كل ما تسقط عليه أنامله الطويله ..
أزال قميصه هو أيضاً لتظهر عضلاته الأخاذه و بشرته الحنطيه الجذابه .. آااه كم أنا منتشٍ من المنظر فقط .. اردت ان أقول شيئاً ما لا اعلم حتى ما هو لكنه قاطعني بقبله قذره أخرى جاهلاً كم أنا مثارٌ الآن .. تسللت يديه لبنطالي متلمساً منطقتي. بخفه ثم بهدوء سحبه للأسفل شاداً على أفخاذي البيضاء .
إستقام قليلاً قاطعاً لقبلته التي أخذت أنفاس كلينا مخلفاً خيط لعاب خفيف .. نزع بنطاله و بقي بداخليتهِ فقط و أقترب مباعداً قدمي ليجلس بينهما ساحباً داخليتي لأشعر بالخجل فجأه فأغمض عينياي .. لأشعر بكف يده تتلمس منطقتي المنتصبه بشدة .. ليبدأ بتحريك كفه بطريقة عموديه و سريعه نسبياً جاعلاً تآوهاتي ترتفع شيئاً ف شيئاً .. لأنتهي بالأمر قاذفاً ما لدي على بطنه و كف يده .. نظر نحوي بإبتسامه جانبيه جميله ليدنو من وجهي ذو الوجنتين المحمره و العيون الدامعه مقبلاً ما تحت شفتاي المنتفخه هامساً بأحبك .. لأغلق عيناي لفتره .