عشق الدنجوان

البارت الثاني والعشرين

البارت الثاني والعشرين ..❤

رواية /عشق الدنجوان ...❤🤴

نبدأ البارت

ق الدنجوان
م١:ايوا ي باشا هما ف المول دلوقتي والحراسة تحت.
م٢:خلي عينك عليهم اوعي يفلتوا منك.
م١:امرك ي باشا احنا وراهم مش هيغيبوا عننا.
م٢:فتح عنيك كويس واستني مني اشارة.
م١:امرك ي باشا.

عند مراد وعاصم
في قاعة الاجتماعات
عاصم كان مترأس الاجتماع وعلي يمينه مراد وعلي شماله مندوبة الشركه الالمانيه (آنا).

آنا بنظره متفحصه لعاصم :سيكون شرف كبير لنا التعامل مع رجل مثلك سيد عاصم .
عاصم برسميه وبرود :طبعا اعلم انه سيكون كذالك .
آنا بصوت انثوي مغري :اوووه سيد عاصم كم احب الرجال امثالك التي يكونوا واثقين بنفسهم وناجحين مثلك .

مراد بصوت خافت :اللهم صلي علي النبي دي حلوة اووووي ...شعلت نار بتتكلم مع القطب الجنوبي .
عاصم ببرود شديد :لا يهمني امرك ماذا تحبين او لا فما يهمني هو عملي ...عملي فقط واذا كنتم غير مؤهلين لعقد الصفقه بيننا فلنكن علي معرفه لذلك لان غير مقبول ابدا بقاموس عاصم السيوفي من يقصر او يتهاون .

رجل من الفريق الالماني :سيد عاصم نحن نأتي لنتعاقد مع سيادتكم بعلم تام بقوانين عملك سيدي وكذلك سيد مراد فيكفي اسمكم في مجال عملنا .

عاصم بإبتسامه جانبيه ساخره :حسنا يكفيني ذلك وان تكونوا مدركين من هو عاصم السيوفي ومايقدر علي فعله .
الرجل بخوف دب بأوصاله من نظرات عاصم :لا تقلق سيدي فلن يكون اخر تعامل بيننا .
آنا بدلع واغواء :ستحب العمل معنا كثيرا سيدي .

مراد :هو يتحب بصراحه ....
عاصم بصله بغضب شديد فاستكمل مراد متسألاً :اي ميتحبش ...!؟

عاصم ببرود :انتهي الاجتماع
وقام بمصافحته هو ومراد الرجال ام آنا ف كادت تقترب من عاصم وتقبله كنوع من التخيه كما تعتاد هي ولكنه تراجع بحده

آنا كان توازنها اختل وكانت هتقع بس سندت ع مراد اللي لحقها بكل ترحاب :معلش ي حبيبتي هو كدا فقري وبيرفص النعمه خليه يرفض ويتمنع بكرا تزول من وشه .

آنا بعدم فهم :ماذا !؟
مراد بطبطه :ياختي انتي لسه هتواطوطي.

عاصم بحده وغضب من مراد وآنا :يكفي ....وانتي ايتها السيده غير مقبول تماما ماكنتي ستفعليه .

وتركهم عاصم وتوجه لمكتبه ومراد كظله .
مراد :جري اي جدع مش كدا انتا مالك خلقك دايق النهارده كدا .
عاضم بغضب :مش اصطبحت بوشك لازم اكون متعصب .
مراد بتعصب :لااااا معلش لحد هنا وفرمل يا باشا انا هنسحب لان بصراحه انتا عصبيتك وحشه .

عاصم بعصبيه رايح فين ي حيوان اقعد خلينا نخلص ام الملفات دي .
مراد ببرود :معلش الغي رحلتشي .