ᵖᵃʳᵗ ᵒⁿᵉ

23 7 3
                                    

- كان يوم شاق جدا انظر الى تلك الساعه المعلقه بالجدار انها تدق السادسه مساءا انه موعد خروجي من العمل ابستمت بِخفه لارى وجه مارك يقترب نحوي

" الي اين انتِ بذاهبه ايتها الخفاش"

- ادرت رأسي بعدم اكتراث لهذه الثلاثنين الممل فهو دوده اموال كبيره

" انه وقت انتهاء عملي "

- صوت ضحك مارت دوا على مسامع الحاضرين و اولهم انا ما المضحك بقولي

" انه يوم الخميس "

- زمجرت داخليا اللعنه انه يوم شفتي المسائي اردت احتساء مشروب ع تلك الظفه من النهر لكن مخططاتي باتت بفاشله

- تمر تلك الساعات بتلك الطلبات الا متناهيه فذلك العجوز حقا تشتهر قهوته بالجيده و جاء الوقت لذهاب ذلك الثلاثيني الممل واضعه لي كوب قهوه يُرجع روحي الى جسدي بيها حقا بدأت ادمن قهوته تلك

- بعد ست ساعات متواصله من العمل انظر الى الساعه الغبيه اراها تدق الثانيه عشر بعد منتصف الليل لابتسم تلك الابتسامه البلهاء مُنتزعه اغراض العمل من حقبتي

"اخيرراً وقت احتساء الشراب "

- قلتها بصوت عالي ولم انتبه لذلك الطيف الطويل امامي مرجعه جسدي الى الخلف لوهله حقا بدأ مخيف الهيئه بذلك الرداء الفاحم

- ابتلعت ريقي ناظره اليه غير واضح المعالم مجيبه اياه بصوت مرتبك قليلا

" عذرا سيدي لكنه وقت انتهاء العمل الم تلاحظ اللوحه المعلقه ع الباب الرئيسي"

- ادار الرجل جسده قليلا فحقا كانت اللوحه تدل ع اغلاق المحل

" اسف انستي لكنِ اريد احتساء القهوه ولم انتبه "

-اقشعر بدني فصوته بدأ مختلف اعمق بِكثير مما طرء على مسامعي من ذي قبل لكن لا بأس سأضع القهوه ومن بعدها سأحتسي شرابي

" لا بأس سيدي انتظر  قليلا ريثما اعدل القهوه "

- ارى ابتسامته تعلوا قليلا بدا لطيف لوهله لا وقت لدي لمغازله شخص غريب يأتي الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل

- لم تطل المده حين اقدمت عليه مُعطيه اياه تلك القهوه الساخنه مُتشكراً

- ارى خطواته السريعه رغم سيره ببطأ هل انا تحت تأثير الكحول الذي لم اسقي بيه عروقي..

- اخرج من المحل واضعه القفل عليه فأسير متجهه نحو مطعم صغير بتلك الجهه المقابله فحقا انا اتضور جوع لم اكترث برجوعي للبيت فلم ينتظرني احد

- وصلت اخيرا امام ذلك المطعم الصغير واضعه اغراضي بتلك الطاوله مُعلنه طلبي للنادل الوسيم

- ريثما انتظر طلبي شعرت بِوخزه خفيفه يسار صدري واضعه يدي عليها ماهذه الشعور المؤلم ايعقل من القهوه لكني شربت كأس واحد فقط

- قطع تفكيري وضع النادل الاطباق ع الطاوله المخصصه لي لابستم له شاكره ولم تمر ثانيه الا وبدأت بالكل بِشراههه لم اهتم لاحاديث من حولي

- نصف ساعه من الاكل ها انا اعود ادرجي للبيت بعد ا اشتريت عزيزي من الاسواق المجاوره لم اذهب لذلك النهر فبدا الجو كعاصف

- ايعقل ان هُنالك احد يقوم بأتباعي انا وحدي من اسير بهذه الممر المظلم صوت اقدام اخرى تطرق مسامي لادير وجهي لم ارى احد

" اللعنه لابد وانها قطه لعينه اللعنه لما اقول اللعنه دائما "

- اسرع خطواتي الى البيت فبدى الصوت اقرب من ذي قبل لي اخيرا ارى بيتي لا اعلم لما احببته فجاه

- افتح القفل بذلك المفتاح الذي انقذني شاعره بهيأه خلف باب بيتي ايعقل انه شبح هذه ما خطر علي حينها

" لا يهم لا اريد تعكير وقت متعتي"

- اصعد الى غرفتي ارى اغراضي كما هي متناثره على الارض هُنا وهُناك انا اعتدت ع هذه المنظر ثمانيه عشر سنه فما الجديد

- افتح تلك الزجاجه محتسيه ايها بما فيها بجوع انا اعاقب نفسي على افعال من انجباني ذلك الموت الذي امسكه بيدي قادر على قتلي بيوم

- لهذه انا اشربه كل يوم كل ليله لا اريد التفكير بشيء غير ذلك المشروب الذي سَيُنسيني حزني

- وضعت رأسي ع الارض فجسدي لا يستطيع حمل تدحرجت الزجاجه امامي ليس لي بِمقدره ع حملها عيناي اصبحت ثقيله اريد فتحها الا انها تنغلق تدريجيا

- اخر شيء سمعته خطوات متناسقه تتجه نحوي

" لا تقلقي جوليانا انا سأكون معكي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هـٌوس الملوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن