مرت امتحاناتها بسلام و الشيء الذي تركها مرتاحة عدم وجود أنس معها فقد نقل الى جامعة أخرى مما سمعت الا أن الكل يتسائل لماذا غادر!!
لكن في المقابل جميع الفتيات أصبحت الراحة تغمرهن بسبب رحيله ...
خرجت لميس من أبواب الجامعة متنهدة ...
كونها متعبة للغاية أوصلها السائق الى بيت حبيبها لتدخل و تتجه ناحية جناحها بعد أن ألقت التحية على خالتها رزان التي لاحظت شحوبها ....بينما في الجهة الأخرى كان فارس قد أنها جميع أعماله الاي تتطلبها شركته فغالبا عمله يكون داخل حاسوبه فقط ...
أغلق غرفته الكترونيا ليتلقى من والدته رسالة...
أسرع بخطواته ناحية سيارته ليعود لقصره ...
دخل نازعا جاكيته بخفة ...
لم يجد والدته كونها كانت في المطبخ ...
هو فقط صعد للأعلى فتح غرفتها لكنها كانت مقفلة ...
دق الباب ليتكلم بلطف
"لميس هل أنت بخير ؟!"لم تجبه فقط كانت عيناها معلقة في السقف بنظرات حزينة و متعبة للغاية ...
دق الباب مرات عديدة لكنها لم تجبه بتاتا بل دهلت ناحية الحمام مغلقة إياه كذلك ...
بينما هو أمر أحد الخدم لديه أن يحضر شيئا له ...
لم يستغرق كثيرا لفتح الباب ..
مرر عينيه لكنه لم يجدها لءا فقط فتح الحمام بدون دقه ليجدها مستلقية داخل بانيو الاستحمام و المياه تغطي ملابسها ...
آلمه منظره لعيناها الشاحبتين ...
اقترب منها محدثا إياها بألطف نبرة لديه بقلق
"صغيرتي حبا بالله مالذي يجري ؟!"
مسح على وجهها ليديرها ناحيته لكن لا حياة لمن تنادي ...
دخل هو كذلك ليجذبها ناحية صدره بينما يمسح على شعرها المبتل ...
بثوا هكذا الى أن سمع صوت شهقاتها المتتالية ...
بقي يهدئها الى أن تكلمت
"إنه اليوم 2 يوليوز يوم وفاة والداي"
تنهد بارتياح كونها تكلمت لقد خاف من أن تبقى هكذا للأبد و بدأ يتخيل أمورا غير عادية البتة
الله وحده من يعلم بما كان يجري داخل باطن عقله ...
احتضنها و كأنها طفلته بقي يهدئها و هو يقول
"لا بأس حياتي أنا هنا معك"
بقيت تبكي الى أن النوم غلبها أحس هو بهدوئها ليستقيم من ذلك الماء البارد و ملابسه أيضا مبللة أخذها لسريرها و بعدها نادى والدته لتغير ملابسها
خرج هو كذلك متجها لجناحه
قصة وفاة والديها مثيرة للشك و لقد كان يريد إعادة فتح قضيتهما لكنه انشغل بالعديد من المشاكل...
أخذ حماما منعشا ليخرج و يرتدي ملابسه المتكونة من بنطال فضفاض فقط ليجلس أمام حاسوبه يعيد البحث مجددا...
و لكن لميس فتحت باب غرفته ليغلق شاشة الحاسوب بقوة... لم يكن يريد أن يشغل بالها بالماضي خصوصا و هي متعبة
اقتربت منه ليتحرك بكرسيه الى الامام قليلا و يحملها و يجلسها على قدميه...
رحبت هي بصدره لتقبل وجنته بحب بقي يمسح على خصلات شعرها ااى أن تكلمت...
"عدني أنك ستبقى معي همم"
قبل يدها بعد إن أمسك بها ليجيب
"أعدك حبيبتي"
ابتسمت بإشراقة متمعنة بتفاصيل وجهه الجذابة ...
كم هي محظوظة به هذا ما تمتمت به بداخلها
لكنه رجل سيء بمعنى الكلمة لأنه في هذه اللحظة و بالذات قال
"كيف كان امتحانك... "
حاولت الهرب و قد نجحت في ذلك هذا ما ظنته للأسف لكنه أعادها الى قدميه مجددا غير أن هذه المرة وجهها يقابل خاصته و هي أحست بدقات قلبها تكاد تخرج من مكانها لكونها محاصرة من جميع الأماكن...
رفع حاجبيه ببرود ليحدثها
"أنا أنتظر إجابتك أيتها الصغيرة"
ابتلعت ريقها لتحاول التفكير في أي شيء يلهيه عن سؤاله هذا أنار مصباح رأسها لتقترب ناحية وجهه و تختلط أنفاسهما...
أرخى هو قبضته قليلا لتزيد الاخرى من اقترابها ناحيته تشوش تفكيره للحظة كونه اشتاق لها حد اللعنة ووضعيتهما حقا لا تساعد...
كانت على وشك أن تقبله لتغتنم فرصتها و تركض خارج جناحه بينما تقهقه بمرح...
أما هو لم يعلم مالذي يجري بحق السماء ... ابتسم ليضحك ضحكة رنانة مردفا "فتاتي الماكرة"
.
.
.
أنت تقرأ
عشقي أنت!!
General Fictionناظرها ذلك الوسيم و هي ترتجف بين يديه ليردف بصوت رجولي و هو يلمس خذيها من الجهتين [ششش جميلتي اهدئ ] اغمضت عينيها لأنها تصير كالدمية بين يديه و تصبح فتاة برئية لا تستطيع حتى انظر الى وجهه و اردفت [ا أنا آس آسف... ] قاطعها بقبلة شغوفة تبرز جميع مش...