رغبة

23.4K 574 47
                                    

كانت تنتظره ليخرج من الحمام لكي تصالحه لكن أخذت عيناهاتتجولان بالغرفة ذلك الديكور المتناسب مع طلاء الغرفة و بعض اللوحات الفنية
على اليمين كانت هناك غرفة الملابس التي فتحتها لميس و على اليسار يوجد مكتب ذو كرسي ملكي
كانت تتجول الى أن لمحت جانبا طفوليا من الغرفة
وجدت ألعابا لبرعم لم يتجاوز عمرع السابعة و بعض الالبومات و القصص باللغة الانجليزية ...
تمكنت من أخذ البوم صغير لمحت فارس و هو بعمر السنة لتقهقه لجماله لتحرك اصابعها نحو صورة أخرى كان ...
كانت صورته عاريا و هو صغير قهقهت عليه كونه كان طفلا لطيفا في صغره لكن ما إن سمعت صوته خلفها لتحمر خجلا
"هل أعجبتك صورتي هكذا لتضحك ؟!"
علمت أنه يريد احراجها الان أغلقت الألبوم لتتقدم منه و تلمس وجنتيه
"حبيبي آسفة لم آخذ إذنك ل..."
قاطعها بحط أصابعه على شفتيها ليتمتم
"هذا حقكي عزيزتي ما أمتلكه تمتلكينه هممم"
ابتسمت له لتقترب نحوه محاولة تقبيله لكنه ابتعد عنها ليقول
"ما زلت لم أسامحك بعد ..."
استدار ليخرج من الغرفة لتتأفف هي من كونه عنيدا جدا بشأن ما حصل هي لم ترد أن يقلق بشأن مسألة أنس لذا لم تحدثه عنها
تبعته لتشرح له مجددا لكنها نسيت أنها بغرفة الملابس لتدخل و تراه عاري الصدر بينما جزئه السفلي يغطيه شورت السباحة
استدارت بخجل لتضرب نفسها كونها لم تطرق الباب أولا ...
أما هو ابتسم لحركاتها الخجولة تلك و لكنه ما زال مصرا على تجاهلها ليحمل منشفته الكبيرة و يتجه الى المسبح المغلق من جهة المزرعة
فارس رجل يعشق الرياضة لذا أغلب أوقاته يقضيها في السباحة أو البوكسين
تجاوزها لتصرخ به و هي تتبعه
"فارس ... فاارس ..."
بقيت تتبعه بسرعة ليصل هو الى مكانه المفضل متجاهلا إياها ...
ارتمى نحو تلك المساحة الضخمة يسبح أما هي كانت تراقبه فحسب و تتمعن في كون هذا المسبح
عدو كبير لها فهي لا تطيقه بتاتا و هو يشكل خطرا كبيرا عليها
باتت تقف بجانب الحافة كانت ستتراجع لكنها لم تنتبه لبقعة المياء بجانبها لتنزلق و تقع داخل المغطس التفت فارس بسرعة ليصرخ باسمها محاولا جعلها تتماسك حتى يصل إليها ...
حملها بين يديه بينما هي كانت تتنفس بصعوبة كان يمسح على و جهها مرجعا شعرها الى الخلف ...
"أنت بخير ... تنفسي ..."
ما إن استعادت تنفسها الطبيعي الى أن بدأت تبكي معانقة إياه و هما بداخل المياه هو كان يهدئها و يهزها نحوه ...
خرج من المياه حاملا اياها بيد واحدة ...
ليجلس و يجلسها في حضنه لتهدأ تدريجيا
مسح على وجنتها ليسألها بحدة
"لماذا قفزتي للداخل؟!"
مطت شفتيها لتلمع فكرة في رأسها كونه سيتصالح معها...
"أنت تجاهلتني لذا قفزت..."
تنهد بغضب نحوها ليردف بغضب
"آخر مرة لميس تفعلين هكذا!! مفهوم؟!"
أومأت له بعيون القطة ليحملها آخذا اياها لجناحه
تمسكت برقبته لتحشر أنفها في عنقه و عي تبتسم بداخلها فهذه الكرة في ملعبها الان و استغلتها جيدا ...
ما إن وصل حتى أنزلها و اتجه لغرفة الملابس ليعطيها قميصه مع شورت ...
أعد لها الحمام لتدخل و تنبهر من كبر حجمه
"يا إلهي هل هذا حمام أو قصر ؟!"
أما هو قصد الغرفة الاخرى ليأخذ حماما سريعا و يرتدي ملابسه و يخرج...
خرجت هي بينما شعرها الطويل الاسود كان مبللا و خذيها كانا شبه ورديين بسبب الحمام الساخن الذي أخذته...
كان الشورت قصيرا بعض الشيء و يغطيه القميص ...
باتت تنشف شعرها بالمنشفة الصغيرة الزرقاء
الا أن دخل فارس و صدم من هو المنظر ...
المنظر فقط هز كيانه و أسقط معايير رجولته هباءا ...
لقد كانت فتاته ترتدي قميصه هو اوووه كم عشق هذا المنظر ظل يفترس عينيه بها لتلاحظ نظراته الجادة لتتوتر تلقائيا أخذ يقترب و هي ترجع للوراء
خطوة

خطوة

الى ان تصادم ظهرها مع الحائط ...
قرب نفسه من عنقها ليشتم رائحة الشامبو خاصته و مازاد الطين بلة رائحته المغرية علقت بها بالكامل ...
أما الأخرى كادت تذوب من حركاته هاذه ...
لم تعلم مالذي يفعله بها قط ...
فقط يحرك فراشات في بطنها و ما إلى ذلك ...
ابعد أنفه من عنقها المغري ليقبل خذها بلطف هي كانت فقط تذوب بين يديه أمسكت قميصه مخافة أن تسقط من كمية المشاعر التي احتلتها ليمسك بخصرها كرد فعل منه ...
حط أعينه الخضراويتين عليها ليردف بثقل

"Как вы вкусны..."

لم تفهم لغته قط فقد تحدث للتو بالروسية و يا الهي هي تجهل حتى اللغة ...
اقترب من شفتيها ليأخذها بعنف يمتص العلوية و لا يترك السفلية حاولت أن تبادله لكنها لم تستطع فقط سلمت شفتيها له و أودعت مصيرها إليه
ابتعد فور شعوره باختناقها ليتنفس هوائها و هي تفعل بالمثل ...
لقد كان في قمة رغبته بها و لكنه لن يتسرع هو أحكم على حبها الان لذا فل يتريت قليلا ...
قبل أن يبتعد عنها قبل عنقها الظاهر بجنون مخلفا أثرا به لتتأوه لميس بهدوء ...
سمع الاخر صوت الهاتف ليحملها و يضعها على سريره الاسود ذاك فهو يعلم أن قدميها لا تحملانها الان ...

اتجه نحو هاتفه لاعنا أنفاسه فمن خرب هذه اللحظة يستحق ضربا مبرحا
رأى اسم صديقه ليبتسم تلقائيا ...
أجابه مردفا

" ماجد..."

ابتسم له الاخر ليجيبه بكلمة مختصرة

"لقد عدت أخي..."

تنهد فارس بتعب كونه قد عاد لقد انعزل بشكل تام بسبب مشاكله الشخصية عمر كذلك سيفرح بمجيئه
لقد تخطى مصيبته التي حلت عليه ...
و التي لا يعلم سرها الا عمر و فارس ...

حتى رنيم  المسكينة لا تعلم شيئا
لكن المهم قد حصل ...

لقد عاد و هذا كاف...
أكمل فارس حديثه خارج جناحه بينما لميس استلقت على السرير لتنكمش داخله خجلا من ما حصل قبل قليل فهي لا تشعر بشفتيها قط ...
دقت بعد دقائق الخادمة الباب لتسمح لها لميس بالدخول أحضرت لها ملابس جديدة لترتديها ...
ارتدت ذالك الفستان الربيعي ليلبق بها جدا خرجت للحظيرة التابعة للمزرعة لتندهش من قمة روعة المكان..

هناك تتواجد الماشية و بط في البرك و دجاج صغير و حتى الاحصنة اووه كم أعجبت بالمنظر ...
كان رجال فارس ملتفين حول المزرعة و لا يتجرأون على رؤيتها فمن كان يريد الموت فاليفعلها ...
كان هو بالفعل في الشرفة يراقبها و هي تطعم حصانه المفضل و تجط يديها عليه ابتسم في نفسه لكونها مستمتعة و تضحك من قلبها
رجع بخطواته نحو الخلف مرتديا ساعته و ينزل لها ...
عانقها من الخلف لتشهق في الاول و لكنها بتسمت بعدما علمت أنه هو و من غيره سيكون...
"لميسي حياتي ... حان وقت العودة..."
قالها و هو يقبل وجنتها بحب أرهق كيانه
لتلتف هي ناحيته و يشدها مقربا اياها نحوه
مطت شفتيها بعبوس لتردف
"أوووف لكن المكان جميل هناااا"
مسح على وجنتها بلطف ليتمتم ب
"أعدك حبيبتي أننا سنعود مرة أخرى و التبقي قدرما تشائين ..."
أومأت له بعبوس فهي لا تريد المغادرة بعد كل شيء ...
.
.
.
.
نهاية البارت

💜أتمنى أن ينال اعجابكم



عشقي أنت!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن