الفصل السادس والعشرون _ جحيم الليث
__
انتهت فجر من تناول طعامها وخلدت الى النوم وساعدها ليث في ان تنام، قالت بنبرة خفيضة
=ليث...=نامى يا فجر الله يكرمك.
تنهدت بحيرة ثُم غطت في النوم سريعاً من كثرة التعب ؛ في حين مَلس ليث على وجهها بحُب وحنان ومال عليها قبلها بحُب وأسند رأسه على الفراش وغط هو الاخر في النوم ...
____
وصلَّ عُمر سلمى الى منزلها، قائلا بإمتنان
=شُكرًا ليكي يا سلمى والله..=عادي مفيش شُكر ما بينا.
تنحنح قائلا
=احم... صح انا اسف على اسلوبي الصبح يعنى انا مكونتيش أقصد والله...=خلاص محصلش اي حاجة.. بس الفكرة انك بتحُكم قبل ماتعرف اي حاجة.. متخليش تجارب الماضى تأثر على مستقبلك...
قالتها ثُم ابتسمت ونهضت من السيارة ودلفت الى داخل العُمارة، نظر الى طيفها بتفكير حقاً هو يخشى أن يتعلق ب سلمى اكثر، يخشى ان يقع في العشق مرة اخرى، ثُم وعلى غفلة يأخُذ ضربة قوية على رأسه، يكفى مرتين! يقع في نفس الخطأ، إن وقع تلك المرة ستكون النهاية وخيمة جدًا...
قاد السيارة ورحل ولكن عقله بقي عند سلمى ؛ يُفكِر بها وبعلاقته، لانها جاءت في وقت خطأ ....
____
ألقت ورد بالحقيبة الخاصة بها فى السكن، ثُم ألقت بنفسها على الفراش دون ان تتحدث نظرت لها ريم بدهشة قائلة
=جرى ايه يا ورد... مالك عاملة كدة ليه؟=مالى ما انا كويسة اهو...
=لا لله الا الله.. فيه حاجة حصلت بينك وبين احمد ...
=مش عايزة اسمع اسمه دة تانى يا ريم..
أغمضت عينيها وكتمت انفاس دموعها نائمة، بينما تنهدت ريم وأبدلت ملابسها ثُم ألقت بنفسها على الفراش تنام....
_____
فى صباح يوم جديد ...ساعد ليث فجر في ارتداء ملابسها بهدوء ثُم ساندها وخرجوا من المستشفى ودلفوا الى السيارة وجلسوا في الخلف ،قال ليث بنبرة تساؤلية
=حصل ايه يا عسوي؟=زي ما أمرت بالظبط يا ليث بيه ... ودلوقتى هما في سجن المستشفي علشان حالتهم ،ولكن التحقيقات مستمرة ويمكن يحققوا معاك ومع عمر بيه..
=تمام جدًا .. ركز على اخر التطورات وابقي قولي...
=خلاص حاضر..
أنت تقرأ
جحيم الليث "مُكتمِلة".
عاطفيةقوّي بارد ومُتسلِط ووسيم .. وهي ما إلاَّ فتاة بسيطة وقعت في طريقه بحادِث قوى، لتدخُل الي جحيمهُ وعالمهُ الكبير الذي مليء بالأسرار ... ثلاث فتيات يلعب القدر لعبه معهم مُقابلةً بثلاث رجال، ماذا سيحدث حينها ؟ بدأت 2020/1/26 انتهت 2020/2/18. جحيم اللي...