*♪•chapter two•♪*

208 12 2
                                    

ڤوت و كومنت لطيفاتي 💜☁️

BLIND
•••••

*بعد مرور ثلاث أيام*

كُنت أمشي كَـ عادتي
نحو الحديقه
حزيناً على المال الذي
أعطيته لـِ تاي
ما كان عليّ أبدآ
أن أتأخر

تنهدتُ بثِقل

إشعار جديد يصل إلى هاتفي
لـِ أجلس على الكرسي
المقابل لي
فتحتُ هاتفي
لـِ أُلقي نظرة علىٰ
الدردشه الجماعية
التي صنعها تايهيونغ

إنه يتحدث عن رِهان
جديد  فهو يظن
نفسه سيفوز دائماً
هذه المرة لن أجعله
يفوز أبداً

قُمت بكتابة
'مَن هي الضحية الجديده'

ليرد تاي
'لم نقرر بَعد'

ردت
'متىٰ ستقررون'

لـِ يرد جيمين
'سنتقابل في الحديقه
و الفتاه التي تُعجبنا
تكون الضحية'

لِـ أرد
'أنا في الحديقه بالفعل'

قال تاي
'إذاً نحن قادمان'

أردفت
'أنا أنتظركما'

لِـ يقوم بِـ إغلاق هاتفه

كُنت أنظر للعصافير
على الشجرة
و أستمع إلى صوت
تغريدها

لم أستطع الإنصات
لتغريدك الجميل
مُنذ سنوات

كم أُحب هذا المكان

ليقاطع شرودي
جلوس أحدهم بجانبي

لتُردف "أنتَ مُجدداً"

لا أعلم كيف عَلِمَت
لَكنِ حقاً شَعرتُ بالخوف
هل هي ترى
لن أكون هذا الشعور
بـِ داخلى كَثيراً

لـِ أردِف "كيف إستطعت
مَعرفتي و أنتِ لا
تستطيعين الرؤية"

لـِ ترد "سؤالك ليسَ
لبقاً أبداً ، كما أنِي
لن أُجيبَك حتى تعتذر "

لِـ يضم ما بين حاجبيه
مُتسائلاً "و لِماذا أعتَذِر"

لـِ تُجيب " و كأنك لا تعلم
لماذا يجب عليك أن تعتذر "

لـِ يردف في تردد
"أجل أنا حقاً لا أعلم لماذا أعتذر"

أجابت بِـ ثقه
"لأنك شخصٌ وقح ،
عِندما تصتدم بِـ الناس
تنعتهم بـ المكفوفين
و أنتَ لا تعلم ما مُعاناة
المكفوفين"

لِـ يُقاطعها مُدافعاً
"كان هذا مجازيا
اي أني لم أقصد
و عندما...."

لـِ تقوم الأخرىٰ بـِ مُقاطعته
"الأن عليك أن تعتذر لِـ ثلاث
أخطاء ، ألم يُعلمك أحد
أن مُقاطعة الغير عند
الحَديث تُعد مِن قِلة الزوق"

لـِ ينظُر إلى يديه
المتشابكة من إحراجه
من موقفه الذي لم يسبق
له التعرض لـِ موقف مِثله
مِن قبل حتى والديه
لم يدققا النظر في
تصرفاته مِن قبل

حل الصمت لـِ ثوانٍ
حتى كسرته إلينا
قائله " لِما لم تعتذر
حتى الأن ، هل أكل القط
لِسانك

لـِ يفكر داخلياً
فكرة أن أعتذر  فقط
ثقيله عليّ أنا شخصٍ
ذو كِبرياء بالطبع لن
أعتذر و خصوصاً
لـِ فتاة إنها لن
تراني و لن تعرف حتى إذا
ذهبت كل ما عليّ
فِعلُه الأن هو
الذهاب و تركها

لـِ يقوم من مكانه
بِحذر لكي لا
تلاحظ
مَن تجلس بجانبه

أخذ خطوة

خطوتين

ثلاث خطوات

حتى أوقفه صوتها
" يا لك مِن شخص
تَجعل مَن يتحدثُ
معك يشعر بالعار
لِـ تحدُثِه فقط معك
و كأنه عندما تذهب
ستتخلص مِن عارِك ،
أمثالكَ حقاً لا يملكون قلباً"

ذهب و كل ما يشغل
تفكِره هو كيف شعرت
به و هو يذهب
و كأنها لم تقل
له كلاماً لِـ يفكر فيه

أخرج هاتفه باعثاً
بـِ رسالة لأصدقائه
'لـِ نتقابل في المقهى'


....

كان يجلس في المقهى
وحيداً بعد ذهاب
أصدقائه لماذا
يفكر في الكلام الذي
قالته هي
أنا حتى ألعبُ الرِهان
و أفعل الكثير من الأمور السيئة
لماذا هذا الشعور بالسوء
من كلامها يراودني

تنهد تنهيده عميقه
ليخرج بها ما يقبع في صدره

طلب من النادل كوب قهوه أخر

صدح صوت جرس المقهى
مُعلناً عند وجود زوار

من المحادثات بينهم
يبدو أنهم عائله
أو شيء من هذا القبيل

تنهد مره أخره فهو
لا يحب الضوضاء

حتى شعر بشخص يجلسُ
أمامه

رفع أنظاره ليرى
المتطفل الذي دعى
نفسه لطاولته بينما
طاولات المقهى كثيره

إنها هى
لكن كيف
أعتقد أنها تظن أن
لا أحد يجلس على الطاولة
لـِ ذالك فقط عليّ
إلتزام الصمت

ظل صامتاً لـِ وقتٍ
طويل تارة يستمع
لأحادِيث عائلتها و
يشعر بالغرابة لأنها لا تجلس معهم
و تاره أخرى يتأمل جمال وجهها

حتى سمع كلام
كان عادياً لِـ شخصٍ
لا يملك قلب
لَكنهُ مؤلم جداً لأي
شخصٍ أخر

•••••
BLIND
•••••

BLIND // j.jk ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن