رجعت شيمي للمنزل وهي حاملة ورقة بيدها فدخلت ووجدت ولدها ينتظرها بالصالة. وحالة القلق عليه
والدها: اخبريني في اي مرتبة
شيمي : كالعادة المرتبة 2
غضب والدها وضربها كف فتجمعت دموعها في عينيها واخذت مسارها
والدها : ماذا ينقص بما قصرت معك البسك افضل ثياب واطعمك الذة طعام ولاشيء يخصك لماذا تفعلين هذا انظري لاختك لم تسمح لاي احد باخذ مرتبتها 1 ، وانا فخور بها لكن انتي عار علي وعلى عائلتها لا اريد رؤية وجهك
اتت والدتها عندما سمعت صراخ زوجها فطلبت من شيمي صعود لغرفتها وهي جلست تهدأ زوجها، دخلت شيمي غرفتها ودخلت وراءها اختها وهي تنظر لها بسخرية
شيمي : ماذا تريدين مني غادري
اختها : انظري الى نفسك لست سوى مجرد دمية في هاذا المنزل انا اجمل منك واذكى منك ان والدي لا يحبك ولا سيحبك لاني انا مصدر فخره وانتي مصدر ازعاجه وغضبه اتروكينا وشأننا غادري هذا المنزل انتي مجرد حشرة وساسحقك هل تفهمين لاار يد منك ان تزعلي والدي ولا امي هل تفهمين يا غبية
بدات شيمي في البكاء من كلام اختها لانها اكرهه منذ صغرها، حاولت شيمي الكثير من المرات انتحار فلم تستطع ذلك لانها لا تريد ان تموت فكرت في الهرب وترك المنزل، في الليل وهم نائمون اخذت شيمي حقيبتها وخرجت من المنزل دون ان يراها احد وفي طريقها دخلت احد زقاقات التي لم تظهر من قبل الاحتلال بعض فتيان (فهي كانت ترتدي)فبدوا يقتربون منها ارادت رجوع للخلف فاصتدمت بشابين اخرين فامسكوها من يديها وحاولت الفات منهم لكن لم تستطع لانهم اقوى منها
شيمي : اتركوني ماذا تريدون مني
شاب 1: لا تقلقي يا عزيزتي سنستمتع معا
شيمي : انقضوني فل يساعدني احد النجدة
شاب 2: لا تهدري طاقتك في صراخ لان لا احد سيساعد عزيزتي