Attack On Titan one Shots || By: Veronica Micheal

عيد ميلاد سعيد "ميكاسا اكرمان"

اليوم.. اليوم ماذا!
العاشر من فبراير، أهذا يعني انه.. ؟
نعم، اليوم ميلاد "ميكاسا اكرمان"
تلك الساحرة الاكرمانية، التي تمتلك قوة لا يمتلكها الكثيرون والكثيرات..

تنظر لهم وهي ترى فتور عام يعُم أعضاء فيلق الاستطلاع ، "ارمين" يجلس في زاوية ربما يفكر، "ايرين" كعادته يجادل "چان" ويتشاجر معه، و"ساشا" تلتهم الطعام التهامًا، وحولها الكثير من الأنواع، و"كوني" يجلس بجانبها ويأكل ربما الفتات لأنها أخذت كل شيء لها،

أخرجت عدة المناورة خاصتها وارتدتها، استعدادًا للتدريب وحدها لتُشغل نفسها بعيدًا عن ذلك الفتور، واخرجت السيف وظلت تحركه وكأنها تستعد للقتال مع عملاق، وأثناء تدريبها جال بخاطرها، اليوم، فاليوم هو عيد ميلادها، يترقرق الدمع في عينيها، وهي تتذكر والديها الغاليين، آآه يا ليتكما معي، لكنتُ الآن احتفل وسطكما، تسيل عبراتها وهي تتذكر والديها الروحيين "كارلا" و"غريشا" ،اللذان اعتنيا بها كابنتهما، بعد وفاة والديها.. عائلتاها ليستا معها اليوم أيضًا.. تشتاقهم حد الألم.. تشتاق دلالها عليهم، تشتاق حنوهم عليها.. تضع يدها على قلبها وقد المها ذكراهم..

آآه فلترقدوا بسلام يا عائلتي الحبيبة.. ليسوا هم فقط بل بقية اصدقاءها من فيلق الاستطلاع، "ماركو" و"مارلو" والكثير ممن فقدوهم، حتى الدانشو "ايروين سميث"..

كفكفت عبراتها وتمسكت بالوشاح حول عنقها، وكأنها تلمس "ايرين"، فهو من تبقى لها من عائلتها، بل هو كل عائلتها، لكم تتمنى ألا يمسه سوء أبدًا.. تتمنى لاصدقائها ألا يصيبهم مكروه، هذه أمانيها في يوم ميلادها..

عادت إلى حيث يجلسون، لتجد "هانچي" تحاول ممازحة "ليڤاي" ،وهو ناقم يناديها بـ " ذات الأربعة عيون"، والأخرى تضحك ولا تهتم..

شبح ابتسامة مر على شفتيها، واتجهت لتجلس بجوارهم.
-"ساااااشااا" اتركي لي بعض الطعام

يجفلها صوت "چان" الذي قد انتهى لتوه من شجاره مع "ايرين"، ليوبخ "ساشا"..

نهضت"ميكاسا" من مقعدها، ليتساءل "ارمين":
-إلى أين "ميكاسا"؟

-سأنام قليلًا

واتجهت إلى المنزل الذي يضمهم سويًا، نزعت عنها الوشاح ووضعته على مقعد بجانب الفراش، ثم استلقت مغمضة عينيها في محاولة للنوم.

في الخارج، بعد تأكدهم من خلودها للنوم، تجمعوا في دائرة ليفكرون لها في هدايا، بينما "ليڤاي" يجلس بعيدًا لا مباليًا، لطالما كره تلك المناسبات الفارغة.

-لا أفهم ما المُبهر في الاحتفال بتلك المناسبة الفارغة

كان ذلك قول "ليڤاي" الفاتر الذي يقطع حماسهم، ثم اكمل: