......... اضغط على النجمه -----------------------------------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في يوم من الايام الباردة حيث الجميع يعيش بمنزل يحويهم رفق عائلتهم لكن بطلتنا لم تكن من الاشخاص الذين يعيشون رفقة عائلتها كانت مختلفه عنهم
تَستيقظ يونا دائما على اصوت صراخ من رئيسة الميتم الذي تمكثُ فيه منذ صِغَرها.
"أستيقظُ أيها الايتام..."
كان صوت رئيسه الميتم مرتفع يملئ المكان مما جعل الجميع مجفل وخائف
القت نظرها على كل من كان بلغرفة واحد تلو الاخر حتى وقعت اعينها عليها عاقدة حاجبيها بغضب مريب
ناظرتها يونا لعدة ثواني تم انزلت اعينها تردف بصوت خافت لمن تقف امامها بينما ما زالت تصوب بصرها للاسفل برعشة تدب اوصالها
"ارجو المعذرة سيدتي كنا نجهز انفسنا فحسب"
انهت كلامها تمسك باطراف قميصها نعم هي فقط مجبرة على الكلام لانها اكبرهم سنن لكن لم تتلقى سوا صراخ قوي منها اجفلها من مكانها تعود للخلف بخطواتها بينما تأمرها بالذهاب مباشرة للعمل
"حسنا"
نبست بصوت خافت متوتر
ذهبت الرئيسة تردفت بصوت مرتفع غاضب
"لا اصدق بأني سأموت يوماً ما بسبب مماطلتهم"
نظرت ليونا بقرف وهي تهرول بعيدا وبعدها سحبت نفسها وذهبت بينما تلوي فمها بعدم رضى لا يعجبها اي شيء تريد من يخدمها فحسب ليس وكانهم امانة عندها وعليها الاعتناء بهم عوضا عن ذلك
.......
جلسَ جميع اطفال الميتم على الطاولة لكي يأكلوا او بالأصح لكي يتذوقوا القليل من الطعام، بسبب ضعف وفقر الميتم.
.
لقد كان فطورهم مجرد قطعة من الخبز القديم بقليلٍ من المربى مع كوب ماء. بسبب مديرة الميتم البخيله التي لا تنفق قطعة واحدة من النقود الا على نفسها.
.........
يونا: مجرد فتاه قضت حياتها بالميتم منذ صغرها من دون والد او والدة دوما ما تقوم بكل شيء لوحدها كانت مجرد فتاه بريئه تعتقد بأن كل ما يتواجد بهذه الحياه وردي وليس مليئ بالوحوش تبلغ من العمر سبعه عشر عاما ،يتيمة الابوين....هذا ما تظنه. . . . . . . . في مكان آخر.. في قصر كبير يسوده الكئابه والظلام يتوسد سيد الظلام سريره ينظر بشرود للسقف بينما يفكر ويفكر شارد عن من حوله في كل منزل يوجد قصه لكن يا ترى ما قصه بطلنا؟
...............
استقام من سريره بإرهاق
وذهب إلى الحمام واستحم بمياه باردة كمشاعره وخرج بعد مدة بينما يجفف شعره بيده اليسرى وباليد الاخرى يمسك هاتفه يقلب بين الاخبار باحثاً عن شيء جديد. وبعد ذلك ذَهبَ لكي يغيرَ ملابسه في جناح الملابس الخاص فكانت مليئة بِملابس العمل الرسمية والبدلات الرياضية والرفوف مليئة بربطات العنق الباهظة والعطور الفاخرة، وبالطبع تلك حياة الرفاهية والغناء لمن يحبون الاناقة
..........
لقد ارتدى ملابسه الرسميه وساعته ورش من عطره وبعدها نزل لكي يتناول فطوره.
وهو بطريقه جاءه اتصال من صديقه تايهيونغ
"ماذا تريد؟"
اردف بها بينما ينظر لمائدة الطعام ولم يمر ثواني الا أن جائه الرد من صديقه تايهيونغ
"أين انت لماذا تاخرت؟"
سأله باستغراب لانه ليس من عادة رئيسه التاخر عن عمله فبنسبة لتفكيره بانه مجرد انسان يتنفس العمل
"انا قادم"
"اسرِع فَلدينا اجتماع ايها الرئيس"
اخذ كوب قهوته وخرج يتجه لسيارته السوداء انحنى له السائق وفتح الباب بنبل لكي يجلس رئيسه وقد خرج من قصرها ويتبعه العديد من السيارات المدرعة
.......
جيون جونغكوك: سيد الجميع فهم يهابوه سيد الاناقه والثراء والادهى من ذلك بأنه زعيم بلعالم السفلي الخاص بسفك الدماء والقتل والظلام دو الثامنه والعشرون عاما
. . .
يتبع......
رأيكم بالبارت♡؟.. اول روايه لي على الواتباد اتمنى أن تنال اعجابكم وان تقدمو الحب لها
وبنسبة للاخطاء الاملائية اتجاهلوها لاني ما عدلت عليها🤍
