part 3

99.3K 4.4K 243
                                    


اضغط على النجمه
...............................


كان كل ما يسمع بذلك الشارع هو اصوات انفاسا عاليه صوت بكاء
وصوت اقدام تركض

ولكن لم تكن تعطي اي انتباه الى ما هو امامها ولم يمر القليل من الوقت حتى سقطت بمنتصف الطريق
وكل ما رأته امامها هي سيارة
مسرعه باتجاهها
هل هذه النهايه؟

هذا اول ما خطر لها وكل ما قامت بفعله هو وضع يديها على رأسها تنتظر مصيرها
الدهس
او ربما
الموت

.......

عند جونغكوك
كان يجلس بمقعد السائق بعد أن
امر سائقه بلعودة الى منزله ليحضه بوقت مع نفسه

كان يقود سيارته بشرود حتى
ت

وقف فجأة

بسبب
وقوع شخص ما أمام سيارته
لم يكن يابه بأي شيء حتى ولو قام بدهس ذلك الشخص لكن توقف بنهايه المطاف ولم يكن بينها وبين سيارته سوا القليل
نزل من سيارته
ينظر لها
كانت مجرد فتاه صغيرة تكور نفسها تبكي امامه
بينما تعتذر له عن وقعها امام سيارته

"ارفعي رأسك"

امرها بهدوء فنظرة له لقد علم من هي نعم انه يعرفها

تقدم نحوها ورفعها بلنسبة له هي خفيفه هو حقا لا يصدق نفسه كونه يحمل طفلة بين يديه فقط لاجل مصلحته!
مسح جونغكوك دموعها
كونه الحركة الانسب لجدب طفلة كما يناديها
لكن انهمرت أكثر وبدأت بالبكاء أكثر من دي قبل

"توقفي عن البكاء لن اقوم بقتلك"

اردف بذلك يخاطبها لكي تهدء
حاولت يونا قدر الامكان التوقف عن البكاء
لأنها ضنت بانه سوف
يضربها مثلما كانت تفعل صاحبت الميتم لها

"انا اعتذر"

نظر لها بصمت وبعدها سحبها لسارته
لكن هل ستفعل بطبع لاء
سحبت يديها منه

"انا اعتذر منك سيدي لكن يجب بأن اعود للميتم"

وبعد ان رمت كلامها عليه حاولت الهرب من امامه لكن يديها منعته

"لا يبدو حقا وكأن الميتم يعاملك بشكل جيد لما يترى تردين الهرب"

نظر لها من الاعلى للاسفل حقا فتاه تقف امامه ليلا بينما الكدمات وعلامه الضرب تحاوك جسدها من جميع نواحي
والادهى من ذلك ملابس خفيفه

وكل ما تلاقه منهى هو بأنه انزلت رأسها للاسفل

نعم شكه كان صحيح انها تتعرض للتعنيف فهو ليس غبي لكي لا يفهم تعبير وجهها
فهي تبدو خائفة

"على ما يبدو بأن القدر ارسلني لك هل تردين أن اساعدك"

هل اصبح لطيفا معها اما نتخيل بقى ينظر لها بينما يحاول اقناعها
باتفه الاشياء

"ساعطيك منزل وطعام وملابس وكل ما تردينه"

نعم اغراها بما لا تملكه اشياء بسيطا ستجعلها توافق بلا شك
كانت تنظر له بتردد الم تتمنى بأن تحصل معجزه لها؟
فها هي تحققت فقد ارسل لها رجلا يساعدها
وهل سترفض بلطبع لا

وافقت وذهبت معه بينما حثها على ركوب سيارته
لن تعود للميتم امر متوقع
فبعد اشهر سيرميها الميتم كونها سوف تبلغ
فوافقت

كانت خائفه منه طول الطريق هل سيخطفها هل سيعذبها هل سيقتلها

كانت تلك الاسئله تدور بعقلها
الصغير

شعور الندم بدء يحاطها قاطع تفكيره سؤله

"ما اسمك"

نعم هو من بادر بلكلام هو من سألها كان مجرد سؤال بسيط لكن جعلها تتوتر
لم قد يسأل
اين سياخدها

"ادعى كيم يونا سيدي"

عائله كيم اذا
نعم انها هي

نظر لها بصمت وصوب نظره للطريق

ولم يمر سوا القليل وقد وصل لقصره

نزلت يونا تنظر بدهشا كانت اول مرا تدخل قصرا لم تكن تذهب لاي مكان سوا الميتم والحديقه
لم تكن تختلط مع اي شخص

لكن لما وافقت على المجيئ معه لما؟
هل هذا مكتوب لها

نظرت له بصمت بينما بادلها
وبعدها حتهى على التقدم للدخول الي القصر


.....

يتبع

رأيكم بلبارت

هل لقائهم صدفه؟

هل ستندم على موافقتها للذهاب معه؟

ثالت بارت من هذه الروايه شكرا على الدعم

بريئه بيد زعيم مافيا./JK//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن