بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول من رواية( بريق والقلادة )
بقلم (منة الله علي)
أتمني أن تنال إعجابكم ولا تنسو التصويت والمتابعة
......................................................................في طريق مظلم تركض فتاة ورجل
الفتاة بتعب من كثرة الركض وقلبها يكاد يخرج من صدرها من شدة نبضه : با...با.. يلا.. بسر.. عه
الأب وهو لا يستطيع أن يتنفس من شدة الركض ويمسك بقدمه التي تنزف بشدة ويغلق عيناه بتعب شديد ويتأوه : مش.. قا.. در رجلي.. بتن.. زف جامد
الفتاة وهي تنظر لقدم والدها وتضع يدها علي صدرها الذي يعلو ويهبط بشده : طيب... تعالي نقعد ورا الشجرة دي
وأشارت إلي شجرة ضخمة جدا
وساعدت والدها للوصول للشجرة والإستتار بها
وبينما هم يجلسون ورائها سمعو أصوات العصابة
فأخذت الفتاة بيد والدها وهي تسحبه ورائها ولكن أحد أفراد العصابة لاحظ وجودهم فركض ورائهم بعد أن أخبر من كانو معه وعندما إقتربت أفراد العصابة منهم وجه أحد الأفراد سلاحه تجاه والد الفتاه وأصابه فسقط أرضا غارقا في دمائه
الفتاة بصراخ ودموع تهبط كشلال : با.. باااااااا لااااااا قوووم
الأب وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة وخانته دمعة : إهربي ما تخلهمش يمسكوكي إهربي يا بنتي
وإقتربت أفراد العصابة منهم فتركت الفتاة والدها وهي تبكي بشدة ووضعته أرضا وقالت : هتوحشني
وركضت وظلت تركض ودموعها تتطاير في الهواء إلي أن وصلت لمكان مظلم جدا ولا يوجد به غير منزل واحد فقط وكان فيه أنوار فقررت الدخول إليه
ولكن رئاها أحد أفراد العصابه : لاقيتها تعالو بسرعه
وأمسك بها شخص وكتف يديها خلف ظهرها بيد واحدة ويده الأخره وضعها علي فمها وجاء شخص أخر وأمسكها من قدمها وكادو يدخلاها السيارة
ولكن الفتاة إستطاعت أن تفلت قدماها وتضرب بقدمها في وجه الذي كان يمسك قدمها
وأفلتت يدها ولوت عنق من كان يمسك بها فوقع أرضا ولقي حتفه
ووقعت أرضا مغشيا عليها بسبب الرجل الذي جاء من خلفها يحمل حجرا أصاب به رأسها
وكان يتابع هذا المشهد أحد سكان هذا البيت
فأطلق النار في السماء وقام بتشغيل مسجل صوت لسيارة الشرطة وجعل حراسه يسرعون للخارج ليمسكون بهم
ولكن فرو هاربين وتركو الفتاه
فنزل هذا الشخص من البيت وحملها للداخل وهاتف الطبيب
أنت تقرأ
بريق والقلادة
Science Fictionهل تعلمون من أنا؟ أنا التي لم تختار عائلتها ولا حياتها ولا أن تبقي وحيدة بدون أصدقاء أنا من تحملت ألام لم يتحملها أي كائن علي وجه الأرض أنا إبنة عالم ومخترع هو من إختار لي حياتي وبسببه صارت حياتي مهددة تبا لهذه الحياة وهذه الإختراعات كم أتمني أن...