بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثالث من رواية( بريق والقلادة )
بقلم (منة الله علي)
أتمني أن تنال إعجابكم ولا تنسو التصويت والمتابعة
.....................................................................
وإقترب باسل وأطلق النار علي قدم الرجل فترك بريقورقضت بريق لتقف خلف باسل
وبعدها سقط باسل بعد أن سمعت طلق نار متبادل
بريق ببكاء: باااااسل
بريق وهي تبكي وتبعث بجيب باسل لتجد هاتفه وتحاول فتحه ولاكنها لا تعرف الرمز فأخذت إصبعه ووضعته علي بصمة الهاتف وأخذت تبحث في سجل المكالمات فوجدت هناك رقم مسجل بوالدتي العزيزه
فهاتفت الرقم وأخذ الهاتف يعطي صوت الرنين إلي أن قطع الرنين بصوت إمرأه متوتره كانت زهرةزهرة بتوتر شديد : ألو يا باسل يا حبيبي... إنت كويس
بريق ببكاء وصوت متلعثم : باا.. سل غرقان.. في.. دم.. ووو إلحقوه بسررررعه
زهرة بصراخ : إبعتيلي الموقع حااالاااا
درغام بفزع : إيه الي حصل يا ماما
زهرة ببكاء هستري : أخووووك يا درغام أخوووك إحنا لازم نلحقو
رهف قد إختل توازنها وكادت تسقط ولاكن يد درغام حاصرتها ومنعتها من الوقوع
درغام : رهف إجمدي عشان ماما
رهف بصوت مكتوم يمنع خروجه البكاء: حاضر
إنطلقت زهرة للسيارة بعد أن أرسلت لها بريق رساله بموقعهم
وإنطلق ورائها درغام ورهف
بريق وهي تحاول منع خروج الدم من الجرح كانت تبكي وسمعت القلادة وهي تقول في حقيبتك إسعافات أولية ضعي القطن والشاش علي الجرح ولا تنسي إرتداء القفازات
بريق وهي تنفذ ما قالته القلادة وتبعث بحقيبتها لتجد علبة الإسعافات الأوليه وتحمد ربها لذالك
وأخذت القطن والشاش ووضعته علي جرحه ليمنع تدفق الدمالقلادة : أحسنت بريق والأن إصعدي إلي السيارة لنذهب إلي أقرب مشفي
بريق ببكاء : مش بعرف أسوق
القلادة : أنا من سوف تقود السيارة
بريق بدون سؤال القلادة كيف ستقود السيارة حاولت جاهدة أن تجعل باسل يستند عليها لتدخله السيارة وبالفعل أدخلته
بريق وهي تمسك القلادة : هتسوقي إزاي بقي
القلادة وهي تتخذ حجم وشكل مفتاح السيارة : أدخليني مكان المفتاح وسوف ترين الباقي
نفذت بريق ما قالته القلادة وتحكمت القلادة بالسيارة تماما وبدئت في قيادتها وكانت تفادي أي سيارة في تريقها كأنها سائق محترف
أنت تقرأ
بريق والقلادة
Science Fictionهل تعلمون من أنا؟ أنا التي لم تختار عائلتها ولا حياتها ولا أن تبقي وحيدة بدون أصدقاء أنا من تحملت ألام لم يتحملها أي كائن علي وجه الأرض أنا إبنة عالم ومخترع هو من إختار لي حياتي وبسببه صارت حياتي مهددة تبا لهذه الحياة وهذه الإختراعات كم أتمني أن...