بريق والقلادة

الفصل السابع

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل السابع من رواية( بريق والقلادة )

بقلم (منة الله علي)

أتمني أن تنال إعجابكم ولا تنسو التصويت والمتابعة
.....................................................................

بريق وهي تبكي : هو إلي قتل ماما هواااا

ودخلت بنوبة بكاء إلي أن فقدت وعيها

باسل بفزع : بريق بريييق

وأوقف السيارة بعد أن إبتعد عن مكان الحادث وأحضر قنينة العطر وجعلها تشتم رائحتها

ففاقت بريق وشريط حياتها يعرض أمامها لتتذكر كل شيء وكان باسل يناديها ولاكنها كانت في عالمها الخاص

باسل : بريق ، بريق

بريق بجمود : إفتكرت كل حاجه إطلع علي *****

باسل بإستغراب : تمام

وبعدها وصلو لمنزل قديم ومهجور

باسل : انت جيبانا هنا ليه

بريق دخلت لهذا البيت بدون أن تجاوب علي باسل

فإتبعها باسل وهو مكتاظ منها

وعندما دخل المنزل ظل يراقبها ووجدها تقوم بخلع أحد الأخشاب التي في الأرض وتقوم بخلع الثانيه والثالثه إلي أن وجدت سلم ونزلت منه للأرض

فتبعها باسل ونزل ورائها ووجد جهاز كمبيوتر وأسلاك كثيرة و إنسان ألي وإختراعات كثيرة

بريق وهي تجلس علي الكرسي المقابل للكمبيوتر وتضغط علي الأزرار لتجد صورة قاتل والدتها والمعلومات جميعها عنه

بريق بجمود : چاكوب عندو 30 سنه إتولد في أمريكا باباه ومامتو ماتو بعد ولادتو بسنه وبعدها راح دار رعاية عمل مصايب كتير في بلدو فهرب وجه مصر خدو المقنع وشغلو عندو من وهو عندو 18 سنه وبقي إيدو اليمين

باسل بزهول : با بنت الإيه عرفتي معلومات أنا عن نفسي ما أعرفهاش

بريق بجمود : المقنع ليه أخت من الأب إسمها إيلا عندها 20 سنه علاقتها بأخوها قوية جدا ولا تقل في عدم الرحمة عنو هي إلي كانت بتجيب الأطفال لحد عندو وطبعا سهل يضحك عليهم والستات بطريقة أنا حامل وتعبانه وديني البيت او سعديني أمشي لحد منطقة كذا ويتم تخديرها وأما الرجالة فبطريقة الإغراء كانت هي العامل الأساسي في الخطف وبالنسبه لجاكوب فهو العامل الأساسي في إنهم يسافرو بره أو يشتغلو في الضعارة

باسل : تعرفي إيه تاني

بريق : أعرف إنك تعرف مين المقنع

باسل بتوتر : إنت بتقولي إيه الكلام دا غلط

بريق وهي تخرج سلاح كان تحت جهاز الكمبيوتر وتوجهه عليه : طلاما آنت عارف مين المقنع ليه ما صورتوش وبلغت عنو ، أكيد عشان بتشاركو في الجرائم