الفصل السادس

2 1 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل السادس من رواية( بريق والقلادة )

بقلم (منة الله علي)

أتمني أن تنال إعجابكم ولا تنسو التصويت والمتابعة
.....................................................................

ولم تسمع صوت فسيطر عليها الخوف  وبدأت تقترب من الشرفة إلي أن وجدت أن سبب هذا الصوت قطه فضحكت علي هذا وإنحنت لتمسك بالقطه وعند صعودها وجدت قدم شخص وكانت سوف تصرخ ولاكن سقطت فاقدة للوعي.....

بريق بعد أن فاقت من إغمائها نظرت للشخص الذي أمامها : هو إنت طب مش تخطفني بطريقه محترمه شويه

أحمد بضحك : المره الجايه هبقي أفرشلك الأرض ورد

بريق وهي تقف من مكانها وتتجه نحوه : هتساعدني إزاي في حوار العصابة

أحمد بجديه : أنا مراقبهم بس لسه ما عرفتش مين المقنع بس أنا لازم أعرف علي الأقل إيديو اليمين عشان نرقبو ونشوف بيروح لفين

بريق : طب هساعدك إزاي وأنا مش فاكره حاجه

أحمد : هتفتكري وقريب

بريق :  إزاي

أحمد : لما إنت تعوزي دا ، إنت مش فاكرة إلي مضايقك يعني حالة نفسيه

بريق : طب ممكن تحكيلي شوية عن حياتي

أحمد : إنت ذكية جدا وباباكي إستغل دا في إنو يدخلك مجال الإختراعات والتهكير ومساعدة الشرطة في القبض علي العصابات ، لغاية ما إنت بدأتي تحبي الموضوع وبالغتي في الموضوع وللأسف وإنتي بتجمعي معلومات عن العصابة دي الإيد اليمين للمقنع كشفك وحدد مكانك وقتل مامتك وكان هيقتل والدك بس خدوه نقطة ضعف ليك

بريق بجمود : طب والعمل

أحمد ببسمة : إنك تعيشي حياتك وتتبسطي عشان تفتكري وتسعديني

وقاطع كلامهم دخول رجل ألي

الرجل ألألي : أهلا أنسة بريق ، هل تريدين اللعب معي

وفي هذه اللحظه جائت في ذاكرت بريق هذا الرجل الألي وأنها كانت تلعب معه بالكرة

بريق وهي تجمع كلامها : إنت باري ؟

باري : نعم أنستي

بريق بفرحة ودموع وهي تحتضن الألي : كنت بلعب معاك كتير أنا وأهلي كنت بتشاركني أيام حياتي الحلوة

باري : لا تبكي بريق ، نحن أصدقاء ولا أريد رؤيتك تبكين

بريق وهي تمسح دموعها : حاضر يا بطلي

باري : لقد إشتقت لهذا اللقب كثيرا

بريق بإبتسامة : وأنا إشتقت لك

أحمد في نفسه : الحمد لله بدأت خطتي تنجح وهتبدأ تفتكر كل حاجه

بريق : صحيح يا شبح إسمك إيه

بريق والقلادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن