بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني من رواية( بريق والقلادة )
بقلم (منة الله علي)
أتمني أن تنال إعجابكم ولا تنسو التصويت والمتابعة
......................................................................في غرفة باسل التي كانت تنام فيها بريق
بريق إستيقظت علي صوت فتاه
ولكنها لم تجد أحد في الغرفة وتكرر الصوت فوجدته خارج من حقيبتها وعندما فتحتها كانت الصدمة........
بريق وهي تنظر للحقيبه بإستغراب : مش معقول سلسلة بتتكلم
القلادة: نعم انا اسمي سالي
بريق وهي تفرك رأسها : هي الخبطه كانت جمده ولا اي انا شكلي اتجننت
القلادة : لا إن الجرح لم يكن قوي لدرجة ان يجعلك تجني ولاكنه جعلك تعانين من فقدان ذاكره مؤقت لا تقلقي عزيزتي بريق سوف تتعافين قريبا
بريق وهي تنظر للقلاده وفمها مفتوح وتقول في نفسها : ينهار ابيض دي عارفه اسمي دا ازاي دا يمكن بابا اخترعها وقالها اسمي
القلاده : نعم هذا ما حدث والدك اخترعني واعطاني لوالدتك في عيد مولدها ولاكنك لم تكوني تعلمين شيئا عني كنت تظنين اني قلادة عادية
بريق بإستغراب : هو انت بتقرئي الأفكار كمان
القلادة : نعم يا أنستي بريق ولا تنسي أن والدك حظرك من أن يعرف أي شخص أني قلادة غير عادية
ولا تنسي أيضا أن تبتعدي عن عصابة المقنعوهنا قاطع كلامهم طرق الباب
بريق وهي تدخل القلادة داخل حقيبتها وتخفيها : إتفضل
رهف بصوت هامس: إذايك يا بريق
بيريق ببسمه : الحمد لله ، مالك داخله بتتسحبي لي وبتتكلمي بصوت مش مسموع
رهف وهي تفرك يدها بتوتر : عشان ماما قالتلي ما تروحيش عند بريق وسبيها ترتاح وقالتلي لو شافتني عندك هتعمل مني بطاطس محمره
بريق وهي تضحك : لا لا ما أظنش مامتك طيبه
رهف وهي تبتسم : لا دا من بره لاكن هي بتخلي الناس بطاطس اسمعي مني وخالي بالك بقي
بريق بضحك : حاضر هخلي بالي أنا برضو مش عايزه اتحول لبطاطس
رهف بضحك : تصدقي بالله أنا كنت فكراك مش بتضحكي
بريق وقد عادت لجمودها : لا بضحك بس مش كتير
رهف وهي تنظر لها بحزن : زاي اخويا بالظبط
بريق وهي تغير الحديث : هو احنا مش هنروح نشوف أهلي زمانهم قلقانيين عليا
رهف بحزن : لا هنروح
أنت تقرأ
بريق والقلادة
Science Fictionهل تعلمون من أنا؟ أنا التي لم تختار عائلتها ولا حياتها ولا أن تبقي وحيدة بدون أصدقاء أنا من تحملت ألام لم يتحملها أي كائن علي وجه الأرض أنا إبنة عالم ومخترع هو من إختار لي حياتي وبسببه صارت حياتي مهددة تبا لهذه الحياة وهذه الإختراعات كم أتمني أن...