قذرة || 04

156 42 66
                                    

~ قراءة موفقة ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~ قراءة موفقة ~

•انجوي•

️❣Listen to a song ❣️
• Vote & comment •

••••••••

طلاب يتداخلون ببعضهم راكضين لخارج المدرسة متوجهين لمنازلهم شاتمين المدرسة والذي فيها ، كانت جالسة في المكتبة وحدها شاردة بيدها بنظرات فارغة بينما كان مارا من المكتبة خارجا من الدرسة رآها فتقدم لها ولوح أمام وجهها فلم تستجب فرفع يده وضرب بخفة وقليل من القوة على خدها لم تحرك ساكن رفعت أنظارها ليقابلها نظراته 

[مابك صغيرتي هل انت بخير؟ ]
أومأت برأسها وأنزلت جفنيها 

[لكن لا تبدين أنك بخير هل تودين اللعب  !]

[بحق الكون أتركني تايهيونغ ]

[هل ذات مرة تركتك وحدك فكري بالأمر أنا دائما أزعجك ]

[نعم صحيح فأنت أفضل أخ في الكون ]

[صحيح]

[لكن تاي لما أنت هنا ماذا لو رآك أحد هنا معي بالكاد أقناعهم أننا أقارب فقط ]
أنزل نظرة للأسفل وشد على قبضته صارا على أسنانه قائلا بصراخ

[لمتى جالي لمتى ؟]
تجمعت العبرات بعيونها وأنزلت راسها متمتة بكلمات الأسف مردفة بنبرة مجروحة 

[هل تتعذب بكونك أخي ؟ ]
تنهد تايهيونغ مادا يده لخصلات شعره الأمامية مرجعا إياها للوراء بقليل من الغضب 

[أنا بربك أود ان آتي لك وأسرق منك المال وتأتين لي متذمرة لكي أحل لك الواجب ]
أبعدت أنظارها محاولة كتم عبارتها عن الهطول 

[لما لا تبررين لهم بربك !]

[لا أحب هذا ،  كما ما الفائدة سأبقى الفتاة القذرة ]
أطلقت العنان لعبارتها حالما أنتهت من صارخها فاقترب شقيقها  معتذرا لها مقتربا لها لكي يحيط يديه حولها وبعد مدة أردف قائلا

دَغْدَغَة قَلبٍحيث تعيش القصص. اكتشف الآن