الفصل ١٢ : نبضة قلب

328 18 0
                                    

صلوا على النبي
استغفر الله
لا اله الا الله
الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله

ملاحظة: تمت كتابة هذا الفصل قبل رمضان،، ولا أعرف متى سأنشره.
إن كنت تقرأه وأنت صائم يُرجى عدم الإستماع للموسيقى اللهم إني بلغت فإشهد⚠️

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اختفت الشمس بسبب الغيوم لتبدأ قطرات المطر بالنزول بقوة وسرعة

"هيا نذهب على كل حال تأخر الوقت" قال ماسارا وهو يغطي هارفي بالمعطف الخاص به

قاطعهما هزة أرضية كبيرة مع زلزال ليقعا أرضا بسبب قوته...لا..مهلا!...إنها نغمة رنين هاتف هارفي..حسنا لا يهم

أجابت هارفي بإبتسامة "موشي موش؟"
تحدث الجانب الآخر لبعض الوقت

لم يستطع ماسارا سماع ماحدث..لكنه فجأة لاحظ تغير ملامح هارفي واصفرار وجهها لتسقط الهاتف كليا

"آنستي..آنستي..؟" قال الطرف الآخر ليمسك ماسارا الهاتف ويفصل الخط

"ماذا حدث؟" سألها بقلق فتعابير وجهها لا تُبشر بالخير
نظرت له لتسقط دمعة من عينها "أُمي.."

"هاه؟" تحدث ماسارا بعدم فهم ليمسكها من كتفيها بقوة "مابكِ!؟" صرخ لفقدانه صبره الذي بدأ توا

"أُمي قد..." لم تستطع إكمال الجملة فقد انهارت باكية..لم يعلم ماسارا ماحدث لأُمها لكنه يعرف أنه شيء غير سار لأنها نادرا ما تبكي

لذا كل مافعله هو سحبها لحضنه وهو يخبرها أن كل شيئ سيكون بخير..يتمنى ذلك

لكنها دفعته بخفة لتركض نحو وجهتها
كاد ماسارا أن يوقفها لكنه صمت قليلا ليفضل اللحاق بها فقط ليعلم أين هي متجهة

"مستشفى السعود..طوكيو المركزي؟" دخلت بسرعة كالمجنونة وأعينها حمراء للغاية "أين غرفة آساهينا ماري؟" سألت بنبرة عالية الموظفة

لتتحدث بتوتر "الطابق الثالث الغرفة رقم 54" أسرعت هارفي للمصعد دون قول كلمة واحدة وأي شخص سيراها لن يظن أنها ليست سوى مجنونة أخطأت في مستشفى طوكيو ومستشفى المجانين

"سيدتي توقفي أرجوكِ!" تكلمت الممرضة وهي تمنعها من الدخول للغرفة "ألا تفهمين أريد أمي!" صرخت بجنون وأعينها تحمر أكثر ودموعها تسيل بغزارة

"توقفي هارفي!" سمعت صوتا حادا ينتمي لمصاص الدماء

امسكها من رسغها "سأتولى أمرها..يمكنكِ المغادرة" سحبت يدها بعنف لتتقدم نحو الزجاج الي يفصلها بينها وبين الغرفة وهي تراقب أُمها وسط العملية لينتبه لها أحد الأطباء ويسحب الستارة ليمنعها من الرؤية

The love of vampiresحيث تعيش القصص. اكتشف الآن