الفصل ١ : بداية 💕

2.7K 85 69
                                    

يوو..
الفصل مقتبس تماما من أحد قصص المُبدعة
هيف

Heyv_


انا أحبها حقا فهي من شجعتني أن أكتب وأعبر عن أفكاري
كنت أكتفي بكتابة القصص لنفسي لأنها غريبة وتجمع كوبلات غريبة حقا
أنا أحبها حقا🖤
لذلك سترون أن الفصل يشبه قصتها "أثر أنياب" أنصحكم
بقراءتها فهي رائعة! ختمت كل قصصها وأعيد قراءتهم بدون ملل!

____________________________________


تمشي هارفي في الشارع وهي ممسكة بحقيبة سفر ويدها الاخرى بالخريطة لتتمتم "اين يقع المنزل؟" توقفت عن الكلام لتصرح وهي تنظر في الارجاء "بحق الجحيم هذه المرة الخامسة التي ارى هذا المكان...... هل يعقل انني ادور على نفسي؟"

اخذت الخريطة وقلبتها لتعيدها كما كانت لتقلبها مرة اخرى وتتلفظ "يبدو ان المشكلة ليست من الخريطة"

"انا لا اعرف شكل البيت اصلا.... مهلا سأرى" فتحت هاتفها كي ترى صورة منزلها الجديد لكنها وللأسف الشديد دخلت كل مواقع التواصل الاجتماعي واغلقت الهاتف ونسيت سببها الرئيسي لفتحه

"...... اوه صحيح لم ارى شكل المنزل" اخذت هارفي هاتفها مجددا لتبحث عن صورة المنزل "اها..... اجل اجل..... اهمم......حسنا...... اذا ستصل البيتزا بعد 15 دقيقة ؟ شكرا لك..... وداعا" اغلقت الهاتف لتعاود البحث عن صورة المنزل لتجدها أخيرا "وااو! انه كبير!" قالت وهي تحدق بانبهار في هاتفها

تغيرت ملامحها لتصبح ملامح جندي جادة كأنه على وشك دخول حرب حياة او موت لتضع قبعة جنرال على رأسها "يووش!! رحلة البحث تبدأ"

استمرت 12 ثانية لتجد المنزل الكبير الابيض "انه اروع عن قرب!! رائع!" اخذت حقائبها وتوجهت نحو المنزل الجديد لتضعهم في غرفة المعيشة وتقفز على الكنبة

"راائع اريد النوم! لكن انا اكسل من ان اتحرك" عبست قليلا لتصرح بحماس "لايهم.... سأقرأ تعليقات هذا المنزل" صرحت وهي تفتح هاتفها وتذهب للموقع

التعليقات:

"ان هذا المنزل رائع"

"لقد قضيت فيه اغلب وقتي وشعرت بأن احدا ما يراقبني"

"لا اعرف لكن لم يرق لي فرغم فخامة تصميمه الا انني لم احبه"

"البيض لونه احمر"

"مرحبا"

عند هارفي:)

اغلقت الهاتف لتضعه على صدرها وهي ماتزال ممسكة به لتتمتم "اتسائل ماذا تفعل أمي الآن......" حركت شعرها الوردي القصير بعشوائية وطفولية لتهم بالذهاب الى المطبخ

The love of vampiresحيث تعيش القصص. اكتشف الآن