اعتذر على التأخير لكن كنت امر بفترة ظلم وظلمات
وحدوا الدعاء عليها ادعوا انها تنكشف وتذوق من نفس الكأس مثلما جعلت الجميع ينقلب ضدي
اللهم آمين
_________________________________________
"ثلاثة أشهر...ثلاثة أشهر كاملة لم تستيقظ بِها..بدأتُ أفقد الأمل.." تحدث أوليفر وهو يضع يده على خدِه ناظِرا للنائمةِ امامه
وضع صديقه ليفو يده على كتفه مواسيا "لا تقلق! أنا واثقٌ أن هارفي_تشان قوِية وهي ستُفيق من الغيبوبة عاجلا أم آجلا لذا لا تقلق!"
نزع هاك نظاراته ليحاول طمئنة الآخر رغم أنه حزين أكثر منه "ليفو مُحق! اترى هذا؟"
أشار بيده لجهاز قياس نبضات القلب "طالما هذا الخط الأخضر غير مُستقيم..فلا حاجة للقلق! انا واثقٌ أن هذه الحمقاء لن تترُكنا"
أكمل مُتمتما "أتمنى ذلِك"
ألتفت له أوليفر "أقُلت شيئا؟"نفى برأسه سريعا "لا..لا تقلق...بالمناسبة اين هو ماسارا؟ لم نره منذ وقتٍ طويل!"
أحاط اوليفر بعينيه على هاك "غير صحيح! رأيته أمس يشتري الخضروات من الدُكان القريب"
هاك:"قلتُ لك لا تَخلط بين عجوز الحيّ ماكس وبين ماسارا!"
"اخرس فحسب يا ياكوزا" استشاط هاك غضبا بعد سخرية اوليفر الواضحة من اسمه
"اخرسا!" صرخ عليهما الطبيب فقد ازعجاه بصراحة
"بل اخرس انت!" اوليفر"اخرسوا كلكم!" تحركت شفتا هارفي لتنطق بهدوء وخفوت...مع ذلك لم تفتح عينيها ولم تتحرك ابدا
توقفوا جميعا عن الشجار ليلتفتوا ناحيتها
اقترب الطبيب منها "لينادي احدكم على الممرض""حسنا" اسرع ليفو ليخرج من الغرفة باحثا عن اقرب ممرض له
_________________________________________
بينما كانت ميرو تسير بقلق تام ذهابا وايابا وقد بقي القليل لتذرف الدموع باحثةً عن شيطانها الصغير الذي إختفى دون سابق إنذار
"لابُد أنه في عالم البشر!." فكرت ميرو في نفسها
"مرحبا عمتي!" جاء صوت تكرهه جدا واكرهه انا وتكرهه انت على مسامع أذنيها"اوه..هذا ماكان ينقصني" امسكت ميرو المسكينة جبهتها بانزعاج
"كيف حالك عمتي انا ايضا بخير اين ماسارا كن لم اره هذه الاشهر!"
"لا اعلم بالطبع...بالمناسبة لما استعجلتي في المجيء؟" سألت ميرو بشك
ارتمت على الاريكة لتجيبها "لا شيء مميز..لم يكن هناك ملابس جميلة في السوق"
"ربما كان هناك لكنك لم تتمعني لأنك استعجلتي جدا!" قالت ميرو بانزعاج مخفي
"لا لقد بحثت جيدا!"
همهمت ميرو لتعيد ناظريها لها"جميع الاسواق مغلقة يوم الاحد...اجيبي أين كنتي!" قالت ميرو آخر جملة بحدة
ناظرتها كارا قليلا لتبتسم.......
_________________________________________
قطرات المطر تنزل ببطء على وجنته المحمرة بسبب البردواقف تحت البرد والمطر لا يقيه شيء سوى قميص خفيف للصيف
بدون حراك....حرك مقلتيه الفارغتين لزجاج المحمل المجاور ليبتسم بسخرية
هل هكذا اصبح الملك الطاغية المستقبلي الذي يسفك الدماء بلا رحمة بعد ان قابل تلك البشرية الصغيرة؟
هذا ما كان يجول برأسه...غاضب منها لأنها تجرأت ودخلت قلب الطاغية...وغاضب من نفسه لأنه لم يتمكن من حمايتها من مجرد سائق لعين!!
ونتيجة لغضبه المدمر أخذ السائق المسكين بالرغم من ان الاشارة كانت خضراء لكن لا يهم! هو تجرأ واذى فتاته وسيدفع الثمن!
تنهد عندما تذكر ان السائق تحت الأرض الآن...لكن لم يُشفى غليله بعد ولم تُخمد نيران غضبه
لا يزال يبحث عن مُفتعل كل هذا...من تسبب بقتل والدتها....يمكنه إيجاده ببساطة ولكن واللعنة هو بلا قوى بدونها
كانت له كالهواء
وهو كمن فقد هواءهيفتقدها...بل يكاد يموت من فرط الاشتياق
يريدها بين احضانه...ان تكون له... ان لا تنظر لشخص آخر غيره! هل هذا طلب كبير؟احس بالدموع تشكل غشاء على عينيه...
هاهو يبكي مجددا للمرة الثالثة هذا اليومكلما تذكرها ينفطر قلبه....
أنين متألم خرج منه...كيف لا وهو على وشك أن يفقد معشوقته"لا...." مسح وجهه عدة مرات لتلمع عيناه الحمراء وسط ضوء القمر بنظرة حادة "لن أفقدها...سأستعيدها"
إبتسم بجنون مكملا "حتى لو اضطررت لحرق العالم كله!"
أنت تقرأ
The love of vampires
Vampiroمن كان يتوقع أن أواعد مصاص دماء؟ _________________________ نشر في 08/04/2020 بقلم : لوسيفر ( انا ) رجاءا لاتقم بنقل القصة الى احدى رواياتك لأنها ستحذف بسبب حقوق النشر استمتعوا بالقصة 🖤🍃