لقد أصبحت يدي ملطخه بـالدماء من جديد مع انني عاهدت نفسي ان لا اعيدها مره اخرى. تباً لهذه الحياه اللعينه الا تريد ان اعيش بهدوء دون أن اذي أحداً.
حسناً لم يعد ذلك مهما فـ لقد اصبح لدي سبب لكي اعيش من أجله. لا اعلم لما انا افعل ذلك قد يكون السبب لأني وحيد ولا املك احد.
رحت امشي بتجاه البيت أبحث عن الطفله والأفكار تجتاحني.
هل الذي قمت به كان صائباً مازلت سفاحاً؟
هل انا شخص جيد لأني انقذتها ؟
بحثت كثيرا لكن دون جدوا فذهبت الى البيت لعلي اجدها فوجدتها ممده امام باب بيتي. فتحت الباب بسرعه واشعلت المدفئه
قمت بحضنها بشده لانها كانت ترتعش من شده البرد. بعد فتره أستيقظت وضلت تنظر إلى وجهي فكانت اول جمله تقولها لي هي "عيونك الزرقاء جميله تشبه السماء الصافية في فصل الصيف وحظنك دافئ جدا لقد احببتك كثيرا." لا اعلم لما لكن الدموعي بدأت تنزل كأنها تمطر غزير لاول مره بعد سنين من الجفاف لتخفف عن قلبي المنهار. بدت تتحرك شي فشيء وتمسح دموعي وتقول لي: "هل يمكنني انا ايضا ان ابكي لاني لم اعد اتحمل."
امست تبكي لفتره إلى ان نمنا سويا. كانت هذه اول مره انام وانا مرتاح البال منذ زمن طويل.
في اليوم التالي ذهبت إلى السوق لكي اشتري لها بعض الثياب. لان ثيابها رثه وقديمه ولا أعتقد انها ستتحمل برد الشتاء بهذه الملابس. عدت إلى المنزل فوجدتها مازالت نائمه. فقمت باعداد الأرنب الذي قمت بصطياده عندما كنت اقوم باعداد الطعام استيقظت.
„ما الذي تفعله"قالت وهي تفرك بعينها متثائبه.
فقلت "اقوم باعداد الطعام في هذه الاثناء استحمي والبسي ملابسك الجديده اشتريتها لك".
"حقا قمت لذالك من اجلي. هل استحق ذلك؟" قالت ذلك وعينها تلمعانمن شده البهجه.
فقلت لها "نعم تستحقين ذلك اذهبي بسرعه سينضج الطعام قريباً".
فذهبت و الفرحه باديه على وجهها. دائماً ما تذكرني بشخص افتقده كثيراً وكنت دائما ما اضحك معه. لا اعلم لما لا اتذكر من هو تبا.
رجعت بسرعه تقفز من الفرح كانها وجدت كنزاً. شيئ فشيئ بدت تعابير وجهها تتغير الى ان بدت تبكي.
„ هذه اول مره احصل فيها على هديه لم يحدث معي هكذا شيء قط" قالتها والدموع تنهمر من وجنتيها.
فقلت "اهدئي ياجمليه ينتظركي الكثير لذلك امسحي دموعك وتعالي لتاكلي طعامك".
قامت مسح وجهها الملائكي لتظهر ابتسامه انستني المي. جلسنا سويا لنأكل لاجد عينها تتلألأ ولعابها يسيل وهي تنضر الى الطعام.
أنت تقرأ
Project: Alpha
Acciónهذه القصه عباره عن قصه جانبيه او ممهد للقصه الأساسية وتتحدث عن: شخص أراد ان يكون ذات منفعه لبلده فبدل ان يكون كذالك اصبح قاتل لا يعرف الرحمه يقاتل تحت مسمى العداله والحرية في وقت اصبح الاحتلال النازي من يهدد بلده أكثر من ذي قبل