فقه البنات الواعيين

(4)النفاس

(4)
النفاس

النفاس دم ترخيه الرحم للولادة وبعدها, وهو بقية الدم الذى احتبس فى مدة الحمل و أكثر مدته عند الجمهور أربعون يوماً.

** توضيح هام:
مش معنى أن أكثر مدته 40 يوما أنه لازم الدم هينزل 40 يوم بالتمام والكمال
ده أقصى حاجة له بس...لكن ممكن ينتهي قبلها... ممكن دم النفاس ينتهي بمجرد الولادة فقط!

بعض النساء عندهم مفهوم خاطئ أنه حتى لو النفاس انتهى قبل 40 يوم برضو تنتظر لحد ال 40 يوم ما يخلصوا ولا تصلي ولا تصوم ولا ولا

XX وده طبعا غلط XX
لأن ال40 يوم دي من عادة العرب لكن مش مدة قطعية

قال الترمذى:
(( أجمع أهل العلم من الصحابة و من بعدهم على أن النفساء تدع الصلاة اربعين يوماً ؛ إلا ان ترى الطهر قبل ذلك فتغتسل و تصلى)) اهـ.

إذن بمجرد ما تشوف انقطاع الدم وتشوف علامة الطهر تغتسل وتصلي

علامة الطهر من النفاس هي علامة الطهر من الحيض:
القصة البيضاء أو الجفاف التام

أحكام النفساء هي هي برضو أحكام الحائض
في منع الصلاة والصيام وعدم الطواف بالكعبة
ونفس أحكام قراءة قرآن ومس المصحف
وفي وجوب الغسل بعد انقطاع الدم و رؤية الطهر
ولا يجوز أن يجامعها زوجها في الفرج لكن جائز يباشرها ويستمتع بما دونه

الحامل إذا رأت دم .. ماذا تفعل ؟؟
معلوم طبعا أن الحامل لا تحيض... فالدم اللي هينزل عليها سواء نقط أو نزف خلال فترة الحمل .. هتعتبره في حكم دم الاستحاضة وتتوضأ وتصلي عادي

إلا لو نزل الدم في فترة ما قبل الولادة مثلا بيومين مع وجود طلق فده هياخد حكم النفاس

طيب لو لا قدر الله حصل اجهاض أو سقط للحمل ... فما حكم هذا الدم ؟؟

** إذا كان السقط نطفة مدتها 40 يوم من بداية الحمل
يعني هيكون السقط عبارة عن كتلة دم متجمع لسه لم يتبين فيها الخلق لم يظهر لها رأس ولا أطراف
فجمهور العلماء بلا اختلاف أن الدم ده لا يعتبر دم حيض ولا دم نفاس... فلذلك هتتوضأ وتصلي وتصوم عادي

** إذا أسقطت ماتم 4 أشهر (120 يوما) = جنين = مضغة
يعتي حصل تخلق للجنين بأن تبين أن له رأس و أطراف ومعالم إنسان
فإجماعا بلا خلاف بين العلماء يعد ذلك نفاسا فتتنوقف عن الصلاة والصوم حتى ترى الطهر

** اختلف العلماء في ما بين العلقة و المضغة
(تبدأ من 41 يوما -80 يوما)
ليه؟
حيث أن المدة التى يتبين فيها خلق الانسان فى الحمل ثلاثة اشهر غالباً , و اقلها واحد و ثمانون يوماً

فالمدة دي مدة بين البينين
لا هي تم اكتمال تخلق الجنين فيها ولا هي نطفة

- فبعض أهل العلم قالوا أن مع نزول الدم في الفترة دي لا تصلي فهذا دم نفاس

- والبعض الآخر ومنهم مذهب الامام أحمد قال ما معناه طول ما الدم نازل قبل ما تتم 80 يوم تصلي وتصوم عادي وتعتبر ده دم استحاضة
أما من بعد 81 يوما إلى نهاية الحمل تعتبره دم نفاس وتترك الصلاة والصوم (وده ترجيح الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)