His Majesty + 14 +

324 38 19
                                    


لا شيء يصل في وقته المناسب ..
فالحياة لا تعطينا ما نحب بالوقت الذي نحب ..
بل تُقتـل اشياؤنـا التي نُحب عندما تأتي
بغير ميعادها ..

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.......

انقبض قلبها بتألم فور رؤيته وسط تلك
الفوضة المتراكمه ..

فهي تُحبه كثيراً

انخفضت لمستواه تهرع له تمسك وجهه
بين أناملها الناعمتين

" مَلّـكي وحبيبـي ... ما الأمر ؟؟
ملامحك ساكنه بشكل لا يُريحُـني "

وفور ما نظر إليها .. شعر بقلبه يقفز فرحاً
لرؤيتها .. بلهفه وحماس .. هذا ما يخيفه

لم يُحب أحد بهذا القدر المُميت قبلاً ..
كانت بدايته في كُل شيء

كـ شمس نادرة دخلت كهف مُظلم ..

اما يكُنه لها من حب أمر طبيعي ؟؟

هي ولدت مرتان في نظره ..
في الحياة وقلـبه ..

أحبهـا لأنها كثيراتٍ في واحدة : صعبةٌ ، سهلةٌ ،
حُرةٌ ، فاتنة ، ذكيةٌ ، خجولة ..

ولمساتها التي تحيط وجهه تشعره براحه
وسكينه لا توصف !!

وكأن أناملها تعزف أعذب ألحان البيانـو عليه

وهو الان قرر ،، يُريد عيش ما بقي
من نهاية اليوم بسكون .. بحُب ونعيم بين
يدا معشوقته

لم يُرد سوى " دعيني أنغمس بحلاوة تفاصيلك،،
إنغماسـا يُغنينـي عن التنفس ... "

أومأت لكلامه تنهض نحو زاوية الجناح تخلع
فستانها الفخم كثير التفاصيل وترتدي
عوضاً عنه إحدى قمصان الملك الخفيفه

حيث كانت تُغطي مُننصف فخديها تخفي
القليل من جلدهـا الأبيـض أسفله

خلعت زينـة شعرهـا الملكـيه ومجوهراتها
تضعهم جانبـاً ..

حتى شعرت بأنها مجرد حبيبـة عاشـقه ..
ليست ملكـه أو مسؤولة عن شيء أخر

His Mαjesty⚜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن