" في كُل مرةٍ أعود، أعلم سبب استسلامي
لموجك ،، إنه الشوقُ لا مـحالـى! "...
مسؤول الجناح الملكـي - أدريـان
_
في تلك الليلة بالتحديد لم أستطع النوم ،
لأول مره لم يزُرني النعاس
وهذا شيء نادر الحدوث !!!حتى اثناء تحضيراتنا لحرب ضد مملكة
ما سابقاً لم أشعر بالأرق هكذا !تلك الفتاه علقتني في حبالها ،، لم تكن
مشاعري لتفيض بهذه الطريقه لو أنها
لازالت مختبئه ،، فقط عندما علمت
بوجودها بجناح والدي شعرت بالعجز ..
بأن لا أمل لنكون معاًكانت تظنني مُجرد حارس ومع ذلك
كانت متواضعه لطيفه ..أين سيرمينا القـدر ؟! ما هي النهايـة
لما علّي أن اعايش النهاية قبل
أن أعيش البدايه ؟!لما علّي التألم؟! بماذا أذنبت؟!
القدر لم يُنصفنا ، أحاديثُنا الطويلة ،
نظراتنا التي نأخذها خلسه لنلمح بعضنا ..
الأحلام التي رسمتها بعقليحُبـاً بالـرب أن ينتهي كل ذلك
أن لا أتألم مُجدداً ...
○ ◌ ◍
خرجت للشرفه بهدوء أنظر للمملكة من
الخارج .. لكل تلك الحدائق .. الطبيعه
الخلابه و الهواء المُنعشلكن لما عيناي لا ترى سوى الحزن؟؟ لا ترى
سوى الكأبه والغـم والهم الأبديليلـة البارحـه كانت كالكابوس !!
تنهدت بينما أمسد وجهي
دخلت للجناح حيث كان الملـك لا يزال
نائماً كما يُفترض به أن يكونعدلت خصلات شعري
وهيأتي ثم خرجت للخارج
أنت تقرأ
His Mαjesty⚜
Historical Fiction• " الاخلاص لا يأتي من الاحباء بل مِن مَن يخاف منك ،، وأنا يا مولاي لستُ أيًّ مِنهُماً " جسارتها وعِنادها اللذيذ .. سهام الثقه المنبعثه من عينيها ،، كانت تُعجبه " حين يثقلني العالم بالمتاعب و أصبح ضعيفاً لا أقوى على الصمود و أتهاوى كجذعٍ محترق ، أ...