𝗂𝗇𝗌𝗈𝗆𝗇𝗂𝖺 ¦ 𝗵𝗿𝗷 ✓.

-عِناق.

我上瘾了
-

مرت ساعتان على آخر كلماتهما تجاه بعضهما البعض، ومع ذلك لا يزال رونجين مستيقظًا في الفراش. دون علم كريس ، شاهدها بهدوء من خلال جفون مغلقة تقريبًا ، وكانت رموشه الكثيفة كافية لإخفاء حقيقة أنه لا يزال مستيقظًا. متعب ولكن مستيقظ.

لم يستطع رونجين النوم ، لكن سبب ذلك لم يكن بسبب عدم معرفته لكريس بل لم يستطع النوم بسبب افتتانه الصادق بها.

ظلت كريس مستلقية ساكنة لفترة طويلة ، ومالت رأسها إلى الجانب ويدها على بطنها والأخر إلى جانبها. عندما كانت على هذا النحو ، كان رونجين يعتقد أنها كانت مستريحة، وكان سيصدق هذا التفكير تقريبًا حتى تستيقظ كريس مرة أخرى.

في البداية ، لم يفكر رونجين في ذلك. كانت كريس جفلة وعادت إلى الواقع كما يفعل أي شخص عندما يحلم أنه يسقط. لكن رونجين كان يعلم جيدًا أن مثل هذا الشيء غير ممكن مع حالة كريس. هذا جعل رونجين يشفق عليها، على أقل تقدير.

ظلت كريس مستيقظة بِشكل لا إرادي ، اغلقت عينيها واطلقت العنان لمخيلتها.. ورفض رونجين اظهار رد فعله على تلك اللحظات ، على أمل أن يجنب زائرته الإحراج من مشاهدته لذلك. كان ينوي إغلاق عينيه والنوم بشكل حقيقي بعد ذلك ، ولكن بعد أن شعر بمرتبته تهتز للمرة الرابعة ، فتح عينيه.

رفع رونجين نفسه على مرفقيه. همس "كريس".

بدا وجهها مصدومًا ومرهقًا في نفس الوقت. "رونجين؟ أنا ...--"

"لا". كان صوته مجرد همهمة ، فاقترب رونجين من كريس، ورأسه مرفوع قليلاً مع الوسائد التي جلست خلفه.  "لا تعتذري".

محرجًا إلى حد ما، نظرت كريس بعيدًا وفركت ذراعيها.

"تعالى." دعا رونجين لزائرته.

تحول انتباهها إليه مرة أخرى ، قابلت اسمك نظرة رونجين. بتعبيرًا مشوشًا، تتساءل فقط عما قصده الآخر بهذه الكلمة.

"قلت تعالى."  أشار إلى اسمك لتقترب. "تعالى الى هنا." كما قال رونجين هذا، مد ذراعيه ، كما لو كان يجهز نفسه لنوع من العناق.

ترددت ، تحركت كريس نحو رونجين واستلقت ضده ، متناسبة مع منحنى ذراعه. لم يكن هناك شك في أنها كانت أكبر من رونجين -حجمًا- ، لكن هذا لم يمنعها من أن تكون مناسبة تمامًا.

استلقت رأس كريس على كتف رونجين. لف ذراع رونجين نفسه بحذر حول أكتاف كريس.

لم يقل أي منهما كلمة واحدة.

مرت دقائق ، وبمرور الوقت ، يمكن أن يشعر رونجين أن كريس تسترخي ضده، وكانت علامات التعب قد أرهقتها أخيرًا. سقطت رأسها على كتف الاخر واستقرت يديها على بطنها. كانت تحاول. حاولت جاهدة. أن تتأقلم مع هذا القدر الضئيل من النوم