البارت (3)

26 5 0
                                    

البارت الثالث

عندما تذهب في الطريق الخاطئ..... يجب عليك الرجوع من حيث أتيت حتي لو قطعت اميالا عديدة..... ولكن الإستمرار في السير في هذا الطريق وأنت تعلم غباء منك

الفصل الثالث

ازدرء أحمد ريقه بصعوبة بالغة يحاول كتمان دموعه وامسك بكف يوسف ثم قال..... أنا عايز أقولك حاجة..... خلينا نرجع يا يوسف وحياتي عندك..... نظر إليه يوسف بخوف ثم قال.... احنا منقدرش نرجع يا أحمد مدام مشينا في الطريق ده لازم نمشي لآخره...... حدجه أحمد بنظرات غاضبة ثم قال..... يبقى انتا حكمت علينا بالموت..... نظر إليه يوسف بتعجب ثم قال :الموت؟

أجاب أحمد بصوت يملؤه الثقة.... أيوه الموت.... احنا لو مرجعناش دلوقتي هنموت هنا.... اجابه يوسف بهمس :

انتا بتبالغ يا أحمد.... هي قالتلنا أنه هترجعنا لعالمنا بسلام بعد أما نوديها مملكتها...... ضغط أحمد علي أسنانه بعنف ثم قال......

إنتا غبي أوي يا يوسف وغبائك هيجيب اجلنا...... اجابه يوسف بملل:

اسكت دلوقتي هي سامعانا على فكرة ثم نظر إلى بالا التي تمشي بأنثوية أمامهم ثم قال :

سؤال واحد ظل يجوب في خيالي...... لماذا لم تفعلي مثل ما فعلتي عند الكهف ونصل في غضون ثوانى....... توقفت عن السير ثم استدارت نحوه وقالت :

هنالك اشياء كثيرة انت لا تعلمها ولا يجب أن تعلمها...... الطريق طويل للغاية ووجهتنا مليئة بالمخاطر لذا يجب علينا الذهاب والتوقف عن الثرثرة...... ضيق أحمد عينيه ثم امسك بياقة يوسف وهمس له.... كأنه احنا خدم عندها بتعاملنا كده..... امسكه يوسف بقبضة أقوى ثم قال..... أسكت ابوس إيدك.... علشان هي بتسمع كل حاجة احنا بنتنيل نقولها...... رفعت بالا إحدى شفتيها بسخرية ثم قالت دون النظر أو الاستدارة:

أجل أسمع كل شيء يا يوسف.... ثم توقفت وهي تنظر إلى الأعلى ثم انزلت عينيها ببطئ إلى الأسفل حيث باب المغارة يعتليها برج شاهق يكاد يلمس السماء اسفله باب حجري..... تقدمت بالا نحو الباب بخطوات سريعة اشبه بالعدو...... تبعاها يوسف وأحمد يسابقان بعضهما.... حتى توقفت بالا عند الباب الحجري ثم استدارت نحو الانسيان وبصوت رقيق يسحر الألباب قالت :هل ترون هذا الباب الصغير خلفه أسرارا خطيرة لست مخولة بإخباركم إياها ولكن سوف انبهكم على شي.... لا تصدقوا أي شيء ترونه أمامكم حتى لو كان كل شيء حقيقيا لا تصدقوا سيروا خلفي في صمت...... ازدرء يوسف ريقه ثم تنفس بعنف وهو يقول :

لم أعد افهم شيئا...... أنتي تخيفيننا.... ماذا يوجد خلف هذا الباب..... أجابت بالا بصوت قريب للهمس :

حقيقتكم البشعة أيها البشر تقطن خلف هذا الباب..... حتى نحن نخاف منكم فأنتم أسوء مخلوق على وجه الأرض....... بدأ صوتها بالارتفاع قليلا إلا أنها استدركت نفسها ثم قالت بإبتسامة مخيفة :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يوسفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن