البارت (1)

68 7 1
                                    

ازيكم أول حاجة..... وحشتوني.....

اللهم اني استغفرك واتوب اليك يااارب.......اللهم افرجها من عندك..... اللهم ارح قلوبنا..... اللهم نعوذ بك من الضيق المفاجئ......

الفصل الأول....... يوسف

انتا بتعمل كده ليه يا يوسف....
هتستفاد ايه.... قالولك المكان ده خطير.... بس انتا معند ولازم تعمل الي في رأسك...... هدر بها أحمد صديق يوسف

نظر إليه يوسف بملل وكأنه قد سئم من هذه الاسطوانة وبصوت خافت مخيف قال....... جبان

استاء أحمد من هذه الكلمة التي أصبح يسمعها كثيرا من صديقه المقرب وبصوت غاضب قال.... أنا مش جبان يا يوسف.... بس الحاجات دي الواحد المفروض ميلعبش بيها.... بعدين انتا مالك يا أخي تنقذ ومتنقذش..... افترض دي طلعت حقيقة هتعمل إيه

يوسف :مهو دي حقيقة.... انتا عارف أنا لو قدرت ألاقي الجنية دي وقدرت احررها.... هقدر اعمل كل حاجة نفسي فيها

احمد :مش فاهم يا يوسف.... ازاي هتعمل الي نفسك فيه.... استعيذ من الشيطان يا يوسف متخليش الشيطان يلعب في رأسك

يوسف :خلاص يا جبان اسكت.... وروح استخبي في اوضتك وسيبني لوحدي.... لعلمك بكرة أنا رايح القصر المسكون ومجهز كل حاجة وهدخل العالم بتاعهم وهنقذ الأميرة.... وهيحترمني كل إلى فى الجامعة ومحدش هيعايرني إني فقير..... إلى أسامة وشلته مقدروش يعملوه يوسف هيقدر يعمله

أحمد :اخ منك يا يوسف.... متبقاش غبي.... دول عاملينها خطة علشان يلعبوا فيك وبيخدعوك... انتا عارف أسامة بيكرهك قد إيه..... هو واحد متنمر متمشيش وراه هتندم يا صديقي.... سيبهم يقولوا الي عايزينه الفقر عمره ماكان عيب

يوسف :أنا قريت الكتاب يا أحمد وفيه كلام زي ده..... هما لو معاهم فلوس ف يوسف معاه عقل وشجاعة.... وهعرف اعمل الي الجبان أسامة مش قادر عليه.... بعدين أنا هعمل ايه غير شوية طلاسيم اقراهم من الكتاب وهقدر احرر الأميرة

أحمد :مفيش كلام زي ده يا يوسف...... وبعدين بتقول إنك هتدخل عالمهم.....

يوسف :مهو بالطلاسيم دي اقدر اخترق عالمهم واحرر الأميرة

أحمد :هتلاقيها فين وعالمهم عامل ازاي..... متتورطش يا يوسف وابعد عن الصداع ده

يوسف :أحمد سيبني لوحدي وروح من هنا لازم اخلص قراية الكتاب ده

احمد :هتندم صدقني.... أنا رايح دلوقتي.... خلي بالك من نفسك...... ثم غادر الي منزله وقد خابت جميع أماله بإقناع صديقه أن لا يتصرف بغباء..... أما يوسف ظل طول الليل يحفظ الطلاسيم ويخطط على الأرض حتى حل الصباح....... نهض من الفراش وارتدي ثيابه ثم خرج من المنزل قائلا لوالدته أنه ذاهب إلى جامعته كالعادة...... ولكن وجهة يوسف لم تكن الي جامعته بل إلى إحدى القرى والتي يوجد بها هذا القصر المسكون..... وما إن خرج من الحي الفقير الذي يقيم به حتى وجد صديقه احمد في انتظاره..... تقدم نحوه وابتسامة النصر تعلوا شفتاه

يوسفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن