بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــ🌺صلي على محمد 🌺..
💜استغفر الله واتوب إليه 💜..
.................*كاتبة pov*
مع مرور عشرة ايام كانوا فيها القطيع يملئه الحزن على حال اللونا لديهم فقد كانت كيان لم تستيقظ من نومها بعد و قد تشافت جروحها و كأن لم يكن بها شيئ.. فحصتها طبيبة القطيع و قالت ان ما نومها هذا ليس له سبب..و في مرور هؤلاء العشرة ايام حدث الكثير فقد عرف ألكسندر بما حدث لأبنته و كان غضبه كالجحيم...فقد اتى لقطيع القمر الأحمر و ذهب للبيت و لم يسلم احد منه...
☆Flash back☆
بعد مرور يوم عن حادثة كيان عرف ألكسندر بما حدث لصغيرته و لم ينتظر لحظه و كان موجود هناك و عندما وصل ذهب لبيت الألفا و دخل بكل غضب و تقسم من سمع فتح الباب انه انكسر و انخلع من مكانه..فقال بغضب.."اين ابنتي أليخاندروا.."...اقترب أليخاندروا منه و قال محاول تهدئته.."اهدئ ألكسندر انها بخير.."...قاطعه ألكسندر بصراخ.."لا تقل لي اهدئ لا تقل...كيف اهدئ...كيف...لقد تركت ابنتي معكم و انا مطمئن.و هكذا لم تظل يوم كامل معكم و تكون حياتها بخطر....كيف و اللعنة حدث لوحيدتي هذا.."..."صدقني يا ألكسندر انا لم اكن اعرف ان كل هذا حدث..فقط اهدئ و كل شيئ سوفه يكون بخير.."...."كيف تريد مني هذا يا أليخاندروا انها ابنتي انها اخر شيئ تبقى لي من رفيقتي اخر شيئ من عائلتي انها روحي...انا لا اسمح للهواء بجرحها و الان هي بخطر... انا اريد ابنتي الان.. "..."عمي ألكسندر.."....ألتفت ألكسندر لمصدر الصوت و وجده ماثيو...فأقترب منه و قال..."ماثيو اين كيان...اين ابنتي.."..رد عليه ماثيو بحزن و قال..."انها فوق لكنها ليست مستيقظه.."...و لم يكمل كلامه بسبب ألكسندر الذي ذهب سريعاً بتجاه غرفة كيان و لم يتمهل حتى لكي يعرف اين الغرفه..لكن ماذا نقوله انه اب...و عندما صعد للاعلى بدأ يشتم رائحتها و ذهب بتجاه الغرفة التي بها و عندنا دخل وجد لوكس يستند على الحائط و ينظر بكره بناحية شخص و كان هذا ارسلان الذي كان يتمسك بيد كيان بقوة و يحتضنها...و ااه يا كيان فقد كانت صدمه لألكسندر..."مستحيل...مستحيل تكون هذه ابنتي كيان...اين ابنتي...لا مستحيل ان تكون هذه حالة ابنتي كيان..."...كان ألكسندر يتراجع للخلف و كان سوفه يقع لكن لوكس لحقه و امسك به يسنده و قال لوكس و هو يحاول احباس دموعه.."عمي تماسك ارجوك يجب ان تكون قوي من اجلها هي..."....استقام ألكسندر و اغمض عينيه بقوة و كان يقبض على يديه بقوة و بعد ثواني فتح عيونه و ذهب بتجاه ارسلان الذي لم يتحرك من مكانه و مازال يتمسك بيد كيان و عندما اقترب ألكسندر منه امسكه و اوقفه امامه و قال..."لقد وعدتني بحمايتها...وثقت بك...لقد اخبرتني انك سوفه تحميها بروحك...و الان اين هو وعدك لي...كيف سمحت بحدوث هذا لها كيف.."...و لكن لم يتلقى اي رد من ارسلان فقد كان جامد و ينظر يتجاه كيان...فقال ألكسندر بجمود و هو يبعده عنه.."لن تجيب إذاً...لقد اعطيتك ابنتي و وثق بك و انتَ خذلتني...لهذا ابنتي سوفه تعود معي الأن..."...و كان سوفه يذهب بتجاه كيان لحملها و لكن ارسلان منعه و هو يقف امامه و قد سيطر علية ارسيف و اصبحت عيناه حمراء كالدم و مخالبة شديدة السواد...و كان ارسيف هو من يتكلم..."اياك و ان تقترب منها...لن تذهب رفيقتي لأي مكان انا لست به...انها ملكي.."....نظر له ألكسندر بتحدي و لم يتأثر و قال..."بل سوفه تذهب معي..ماذا ستفعل الان هل سوفه تهاجمني..اين كنت عندما حدث لها هذا.."...."نعم سوفه اهاجمك و اقضي عليك..لن تأخذ رفيقتي....لن اسمح لك.."...كان ارسيف سوفه يهجم لكن لم يعطيع أليكسندر الفرصه بسبب انه تحول لذئبه ألسك و قفز على ارسلان و حذفه خارج الغرف من خلال النافذة الزجاجيه التي تكسرت لقطع... و بعد وقوعهم ابعد ارسلان ألكسندر عنه بقوة اوقعته و لكنه وقف بقوته و جبروته و شراسته و اطلق ذئير قوي..
أنت تقرأ
سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف
Werewolfكانوا يظنوا بها الضعف... لكنها قوة... ظنوا بها السوء... لكنها الحسنة... ظنوا بها انها لعنه على قطيعهم.... لكنها مخلصتهم من الحرب... ظنوا انها جبانه.... لكنها شجاعه... ظنوا انها تهاب اي شيئ في الحياة.... لكنها لا تعرف معنى للخوف في قاموسها....و لكن ا...