الفصل الثاني

3 1 0
                                    

- الي انت جاي علشانها هما لسه طالعين بيها يا إيلاف
إيلاف: وانت عرفت منين يا حامد؟
حامد: جالي بلاغ زيي زيك.
إيلاف: انا مجاليش بلاغ بحاجه
حامد: دماغك راحت بعيد... جم هددوني زيي زيك
اقترب منه إيلاف و اردف: ومين جاب سيرة اني اتهددت؟
حامد: هما... قالولي... ناقص. -نظر للخلف ووجدها- هي
-انتو كمان هنا ؟
بَسّام : نور؟ انتي اتهددتي انتي كمان؟
نور : اه.. انت عرفت منين!
بَسّام :مش مهم.. هو حد فيكو يعرف الورق ده فيه ايه مهم اوي كده؟
إيلاف : اتوقع مش هنحب نعرف.. الوحيدة الي عارفة أليس.. و شوف عملوا فيها ايه!
بَسّام : بما انك يا حامد شريكها افهم تلفونك مقفول ليه؟
حامد : وانت عرفت منين انه مقفول
إيلاف بعصبية : بقولك ايه هو بيسأل متردش على السؤال بسؤال يروح ا##
حامد : ما تتكلم بأسلوب عدل يا إيلاف
اخرج إيلاف مسدسه ووجهه نحو جبهة حامد ثم اردف : اي رايك كده في الأسلوب؟ انطق يلا
حامد بتمثيل الارتجاف : يا ماما... يا ما... الحقوني.. - استطرد ثم اردف - لا خوفت اوي.. وهتكلم اهو
حرك إيلاف الزناد وكاد ان يطلق، ولكن بَسّام ازاح يده فانطلقت رصاصة في الهواء لتصطدم بشجرة..
أعاد إيلاف أجزاء المسدس ووجهه لجبهة حامد.
إيلاف : انا مبهزرش.. قلتلك قبل كده.. انا مش طايق وجودك اصلا من ساعة ما ظهرت.. انطق كنت فين
قلب حامد عينه ثم اردف : هحكيلك بس مش علشان خايف لا علشان انا عايز امشي ومتأكد انك مش هتسيبني امشي
Flash back
- أليس.. في ايه؟
أليس بتعب : تعبت يا حامد والله
حامد : اجيبلك اسبريسو؟
أليس : ياريت والله حتى افوق انا منمتش من امبارح
حامد : ياه للدرجة؟ دا لازم اعرف بقا
أليس : هقولك والله تعالى بس بالاسبريسو وهقولك
حامد : حاضر
ثم خرج وركب سيارته الى المكان المفضل لدى أليس الذي اصبح يذهب اليه حامد كثيرا في الاونة الاخيرة و ما هي الا دقائق حتى عاد واتى باثنين إسبريسو .. صعد إلى المكتب لكن اوقفه سماع صوت صراخ أليس على احدهم
أليس بغضب: انت حيوان.. اقسم بالله ما هرحمك وهجيبها غصب عنك يا ابن ال###... هنشوف يا ###...
ألقت الهاتف في الأرض بغضب ثم أمسكت راسها واستغفرت ربها على ما قالته.. دخل حامد ووضع إسبريسو على الطاولة واخذ الاخر وجلس أمام مكتبها وفتح العلبة ثم رشف منه رشفة وقال..
حامد : كنتي بتكلمي مين؟
أليس بغضب : هو تحقيق يا حامد
قام حامد واقترب منها : انا سالت سؤال واحد.. قلت مين.
قامت أليس وقربت وجهها من وجهه وقالت : ميخصكش..
قرب حامد وجهه كذلك فلم يفصل بينهم الا بعضة ميلي مترات : انا صابر عليك بقالي فترة بس انا صبري بينفذ
ابتسمت ثم قالت : هتعمل ايه يعني لو نفذ يا بطة
كاد ان يقبلها، ولكنها صفعته وقالت : صدقني القلم ده بس علشان يفوقك.. المرة الجاية هتزعل جامد..
ثم ابتعدت عنه واخذت حقيبتها والاسبريسو وقالت : شكرا على الاسبريسو يا حامد.
وخرجت من المكتب والمركز كله.. ركبت السيارة وكادت ان تنطلق لكن حامد كان هناك يقف أمام السيارة خرجت من سيارتها ثم قالت
أليس : ابعد عن الشر وغنيله يا حامد
حامد : رايحة على فين؟
أليس : مروحة
حامد : كنتي بتكلمي مين يا أليس مش هكررها
أليس : انت عارف انك زنان؟
حامد : منمتيش من امبارح ليه؟
أليس : اووف... كنت بكلم الي خاطفين اختي يا حامد
حامد بصدمة : خطفوها امته!
أليس : امبارح وهي راجعة من الدرس
حامد : وبعدين؟
أليس : عايزين اديلهم ورق السريقوسي.. و دا حلم
حامد : هو الورق ده فيه ايه؟
أليس : صدقني يا حامد مش من مصلحتك تعرف
حامد : يعني انتي عارفة فيه ايه؟
أليس : ايوة..
حامد : طب ما تعملي نسخة وتديلهم الورق ؟
أليس : عاملة نسخ مش نسخة
حامد : امال مش عايزة تديهولهم ليه؟
أليس : لو حسستهم انه عادي اديهولهم هيعرفوا اني عاملة نسخة وساعتها الشقة عندي هتتقلب راسا على عقب.. ده اذا مفجروهاش... غير انهم هيخلصوا مني انا شخصيا
حامد: يعني هما عارفين انك عارفة اي الي فالورق؟
أليس : اه
حامد : وسايبينك؟
أليس بابتسامة : علشان كده خطفوا اختي.. هروحلهم ومش هطلع حيه
حامد : طب وبعدين؟
أليس : هجيب اختي بطريقتي
حامد : الي هي؟
أليس :هساومهم على الورق
حامد : ما هو كده بتعرضي نفسك للخطر
أليس : امي وابويا موصيني على اختي يا حامد.. مقدرش اخلي حد يقربها
حامد : طب انا عايز اساعدك.
أليس : حط كاميرات في العربية.. راقب حركة واحد اسمه فرقز..
حامد : اسمه ايه يختي؟
أليس : اسمه الحركي فرقز.. ما اعرفش اسمه الحقيقي ايه.
حامد : و دا هلاقيه فين؟
أليس : معايا عنوانه وصورته بس مكنش عندي وقت ادور على اسمه مع نور بسبب موضوع خطف لمار...
حامد : طيب ابعتلي الحاجات دي
أليس : لحظات...
أخرجت الهاتف ثم ارسلتهم له..
أليس : وصلوا.. دلوقتي انا همشي.. عايزة اصحصح لحد ما يجي الوقت الي اتفقت معاهم عليه
حامد : امته؟
أليس : مش هقولك
حامد : ليه أن شاء الله؟
أليس : هتيجي ورايا وهيهددوني بيك انت كمان وانا حقيقي مش ناقصة الهم الضعف
حامد : مش هاجي والله
أليس وهي تركب مرة أخرى : لا يا حامد..
حامد : يلا يا أليس بقا
أليس : لا يا حااااامد ولو قلت كلمة زيادة هفرغ مسدسي فدماغك
حامد باستسلام : طيب
****back
إيلاف بغضب : انت ازاي تتجرأ وتقرب منها يا زفت انت
حامد : ملكش فيه يا إيلاف..
إيلاف :والله هقتلك
حامد : ركز فشغلك بس يا حبيبي.. على اساس انها سابتلي فرصة يعني
إيلاف بغضب :وانت سبتها بدماغها
حامد : هو انا غبي يعني؟ بعت طارق وراها
إيلاف : بس طارق مقاليش حاجه
دخل طارق إلى موقف السيارات قائلا : سلام عليكم يا شباب.. اي ده انت رافع سلاحك عليه ليه؟
حامد: راقبت أليس زي ما قلتلك؟
طارق : مش انا الي راقبتها
حامد : امال مين انجز
طارق : بعت ميس..
حامد : وميس فين؟
طارق : مشفتهاش من ساعتها
بسام : اتصل بيها يا طارق
اخرج طارق هاتفه واتصل بها، ولكن الهاتف مغلق فاردف : تلفونها مقفول
ضرب إيلاف راسه بغباء : الكاميرات يا شباب يلا على العربية
دلف الجميع إلى السيارة التي احضرها طارق عدا نور التي اتبعتهم بسيارتها إلى موقع الحادثة.. خرج الجميع واخرج حامد الكاميرات التي بالسيارة وذهبوا لمنزل حامد ومن ثم فتح حامد الفيديو..
***action
الساعة الحادية عشر مساءا
تحركت أليس بالسيارة واتجهت إلى ساحة شبه فارغة واتت بالقهوة الخاصة بها ومن ثم وضعت في علبته مفتاح ووضعته تحت الكرسي ومن ثم اتجهت إلى مخزن قديم حيث كانت بعض السيارات تنتظرها احداهم كانت سيارة جيب سوداء لوحتها ( س ت هـ 380 ) لحظتها أليس و قررت ان لا تخرج من سيارتها فخرج رجل اسمر اللون مفتون العضلات واقترب قليلا من السيارة
- انزلي
أليس : مش هنزل.. فين اختي..
- انا متفقتش معاكي على كده
أليس : ولا انا
- انت عارفة انتي بتعملي ايه؟
أليس : فين اختي يا بني آدم انت
- انا قلتلك متعرفيش حد حاجه عن اختك
أليس : وانا معرفتش حد
-وحامد؟
أليس بنوع من الخوف : معرفتوش حاجه
- انتي واخدة بالك انك بتعرضيه للخطر.. زيك زييه
أليس : الكلام بيني وبينك
- ما هو وسع وبقا الكلام للمار كمان.. مش فارق بقا حامد
أليس بغضب : ابعد عنهم احسن لك
- تؤ العصبية غلط على صحتك
أليس : اخر مرة هقولك فين اختي
- انتي عارفة انها مش هنا
أليس : وانت عارف ان الورق مش هنا
أشار الرجل لبعض رجاله فانطلقت هي بسيارتها مسرعة واتبعتها ٤ سيارات.. شغلت الاتصال الآلي
أليس : اتصلي بحامد بسرعة
بعد عدة ثواني = يتعذر الوصول إلى حامد
أليس : حاولي لحد ما يرد
وقامت بالانعطاف سريعا قبل أن تحتك بالسيارة الاخرى.. وتلك السيدة تتصل وتقول يتعذر وتعيد الكَرة مرة أخرى
أليس : اتصلي بإيلاف
بعد عدة ثواني = يتعذر الوصول إلى إيلاف
أليس : حاولي لحد ما يرد...
وقامت بزيادة سرعتها اكثر فوصلت إلى ١٠٠ كم / ساعة .. فحاصرتها سيارتان كل منهما يحاول ان تضغط على سيارتها فقامت بزيادة سرعتها إلى ١٢٠ كم /ساعة..
أليس : اتصلي ببَسّام
=يتعذر الوصول إلى بَسّام
أليس : حاولي تاااني
وقامت بالارتطام بإحدى مطبات السرعة، ولكنها أعادت سرعتها مرة أخرى.. وبَسّام لا يرد
أليس : اتصلي بطارق
=يتم الاتصال بطارق
أليس :رد! رد! ردددد!!!!!!
قالتها بغضب وهي تتصل بطارق بينما هي تسير بالسيارة بسرعة ١٥٠ كم / ساعة.. نظرت فالمرآة وجدتهم ما زالوا وراءها.. قررت الفرار فزادت من سرعتها واخذت منعطف واتجهت إلى طريق اخر التفتت للخلف ولم تجدهم فنظرت مرة أخرى للأمام وكانت المفاجأة كانوا بالفعل أمامها حاولت أن تقلل من سرعتها، ولكن فات الأوان اصطدمت بالسيارة فطارت سيارتها فالهواء ووقعت راسا على عقب.. كانت هي كانت ملطخة بالدماء التي تنزل من راسها وسائر جسدها.. حاولت الحراك، ولكن جسدها الامها بشدة.. فتأوهت وحاولت نزع حزام الأمان لكن يدها أبت الحراك.. اتت سيارة سوداء وخرج رجل الاسمر منها ثم اردف : مش قد اللعب يا حبيبتي متلعبيش... ابقي وريني هتخرجي من هنا ازاي.. - ثم وجه كلامه للرجال- متلمسوش حاجه الورق مش هنا
ثم تركها واخذ رجاله فابتسمت هي وسط دمائها واغمضت عينها..
****back
نظر إيلاف إلى طارق و اردف: كنت فين لما رنت عليك
نظر اليه طارق بعينين دامعتين و قال: مقدرتش ارد... امي كانت هتروح مني

سـر لـم يُكشفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن