تسيرُ ببُطئ على جانب البحيرة، من يراها يظُن أنها لا ترغب في الوصول إلى وجهتها. تنظُر حولها، تتأمل الخُضرة، وانعكاس الغروب على الماء، وكيف يكون المكان موحِش حينما يأتي الشتاء.ثم تنظُر باتجاه المنزل، منزله. والذي من المفترض أن يكون منزلها أيضاً. ذلك المنزل، الذي ظنّت أنه سيجمعهما معاً حيثُ يعيشان في سعادةٍ أبدية. ولكن تحتّم عليها فهم أنّ السعادة الأبدية فقط لأبطال الأفلام. وأن الواقع مليء بالمرارة وخيبات الأمل.
... يتبع.
أنت تقرأ
| أشواك وحرير |
Romanceثلاث سنوات، كانت تلك مدة زواجهما، ونصف مدة حُبها له في صمت.. بالنسبة له، كان زواجاً لإرضاء الأهل، ولكن هل كان ذلك السبب الوحيد؟ ملحمة، تعرف من خلالها البطلة إجابة هذا السؤال.