مدّ إلياس يده من خلال زجاج النافذة المُنكسر وقام بفتح الباب، ثم في لحظة كانَ لورِنزو مُلقى خارج السيارة بعُنف. التقطَه إلياس وكأنّه لا يزِن شيئاً، ثُم دفعَه نحو سيارته واتّصلَت جبهَته بأنفِ لورِنزو بقوةٍ جعلت لونا تُقسم أنّها سمِعت عظام أنف لورِنزو تنكسر."عندما تنظر في المرآة كل يوم لأنفك المعقوف هذا، ستتذكّر أنّ زوجة إلياس بنجامِين خطاً أحمر." قام إلياس بهز لورِنزو بعُنف والذي كان بلا حول ولا قوة، ففارِق الطول وحجم الجسد جعلَ الأفضلية الكبرى من نصيب إلياس.
قامَ بلكمه مرةً أخيرة قبل أن يحشُره مجدداً في سيارته، وكأنّه قطعة ملابس بالية انتهى منها وقام بإلقائها في نهاية الخزانة.
كانت لونا قد خرجت من السيارة تنظُر للرجُلين، أو بمعنى أصح تنظُر لزوجها الذي بدأت ترى جوانب جديدة منه تلك الفترة."لم يُعجبني منذُ رأيته لأول مرة على كُل حال." شَخَرَ إلياس بسُخرية ممزوجة بعدم الرضا، بينما يدفع باب سيارة لورِنزو بقدمه ويتوجّه نحو زوجته.
أنت تقرأ
| أشواك وحرير |
Romanceثلاث سنوات، كانت تلك مدة زواجهما، ونصف مدة حُبها له في صمت.. بالنسبة له، كان زواجاً لإرضاء الأهل، ولكن هل كان ذلك السبب الوحيد؟ ملحمة، تعرف من خلالها البطلة إجابة هذا السؤال.