part (11)

129 21 14
                                    

اما عند صاحبة الحياه المأساويه فقد ظلت نائمه او بالاحرى فاقده للوعي ليوم ونصف

قامت بصعوبه والقت نفسها على السرير لا تشعر بجسدها سوى بثقل في رأسها 

بعد 9 ساعات


فتحت عينيها تنظر للسقف بضياع تشعر بصداع شديد احست بألم شديد في معدتها

بنبرة مبحوحه :  هذا ما ينقصني ارجوكي ليس وقتك فأنا لن اتحملكي انت ايضا يا اللهي ماذا افعل الان سيقتلني الألم

قامت بصعوبه بسبب ما تشعر به واتجهت الى الحمام اخذت حماما ساخنا ليساعدها على الاسترخاء و تخفيف الألم

انتهت من الاستحمام وذهبت للمطبخ تبحث : ياللهي انا واثقة انه لا يوجد طعام ولكني لم افقد الأمل آه كم انا يائسه حقاً

نظرت لساعة الحائط فوجدتها  6:24 ص : اشعر بالضياع حقاً لا ادري متى نمت ولا حتى كم ساعه نمت

فتحت التلفاز لترى التقويم فهي لا تملك هاتفا : شهقت بفزع يا اللهي كيف اصبح اليوم الثلثاء هل يعقل انني نمت يومين

جلست تفكر هل ستذهب إلى المدرسة ام لا رغم انها لا تستطيع المشي : يجب ان اذهب غبت كثيرا ولكني مرهقه واشعر بالتعب ووجهي مشوه سحقا لك ايها اللعين

حسمت امرها وقررت الذهاب : على الأقل سآكل شيئا يجعلني اتحمل الآم العاده الشهريه

بدلت ملابسها و ارتدت ماسك لتخفي الاثار الموجوده بوجهها

وقفت امام المرآه تنسق شكلها وترا هل سيخفي الماسك كل شئ وقامت بإنزال غرة على جبينها كي تخفي اثر الضرب : يا اللهي كيف ساتحمل ذلك

خرجت متوجهه إلى مدرستها

كان الصف مليئ بالضجيج و الاصوات العاليه ولكن عم الهدوء  مرة واحدة

التفت الاصدقاء الاربعة ينظرون إلى الباب

رأوها تدخل بهدوء على غير العاده شعروا جميعاً بالارتياح

جلست بهدوء في مكانها واسندت رأسها على الطاوله فهي حقا متعبه تعالت الهمهمات من حولها 

شعرت بالراحه عندما رأتها حتى وإن كانت مريضه المهم انها هنا وتلقائيا نظرت إلى ريكي ولكنها لمحته ينظر لها بقلق

ماك :  اهي مريضه

مورين : اظن ذلك

ريكي بنفسه ( لا اعلم  ما بي هذه ليست أول فتاه تثير اهتمامي حتى اني لم اقلق على من كن برفقتي من قبل فهذه حقا لا تعنيني كيف اهتم لها) مسح وجهه بتوتر

دخل المعلم نظر إلى مقعدها فوجدها «حتى المدرسين قد لاحظوا اختفاءها فهي مصدر ازعاج»

المعلم : هاي انتي

لم تجيب

الاستاذ  : بما انكي مريضه لما اتيتي من الاساس

بدأ بالشرح متجاهلا ايها

اتى وقت الاستراحة وذهب الجميع سواها

ذهب لها هو

...... : هل انتي مريضه

ديا بصوت يكاد يخرج : ليس من شأنك

ابتسم فهي سليطة اللسان حتى وهي مريضه

قامت وتركته

سارت مترنحه بخطوات بطيئه كي لا تقع نظرت حولها تبحث عن مبتغاها

حدثت نفسها بحزن : انا اكره ان افعل هذا ولكني مرغمه

اتجهت نحو مجموعة بها شاب وفتاتان لا بد وانهم أصدقاء غافلة عن ذلك الذي يراقبها بعينيه

اصطدمت بفتاه عن قصد : اوه لم اراكي

اكتفت الفتاه بنظرة استحقار وابتعدت

سارت بهدوء تنظر بحزن لما بين يديها انها محفظة تلك الفتاة مليئة بالنقود اصطدمت بشيء وكادت ان تقع لولا امساكه بها شعرت بالدوار فهي فعلا مرهقه وتركيزها ضعيف نظرت للأعلى رأت ملامحه متجهمه وعينيه تطلق نظرات استحقار : و أيضًا سارقه

شعرت بالغصه تخنقها والدموع تصعد بقوه لعينيها رمشت عدة مرات كي تخفيها وقررت تجاهله

لكنه هذه المرة لن يسمح لها بذلك فقد اصيب بخيبة امل  شديدة 

امسك يدها وسار بها بعيدا عن الانظار لم تقدر على مقاومته وسارت معه وهي تنهج وتشعر بالدوار الشديد و الرؤيه تتشوش قليلا : لن اطلب منكي تفسيرا فالسرقه ليس لها مبرر

ديا بصوت منخفض ظنه هو خجلا منها : لا تتدخل فيما لا يخصك فأنا لم اسرق منك

ضحك ضحكه خاليه من المرح : ياللوقاحه فعلا انتي..... لا اجد ما اصفكي به [ كان مصدوما فقد اوجعه منظرها وهي تسرق]

تشعر ان قواها خارت تماما تحتاج للنوم الآن ( تحملي قليلا قليلا فحسب)

ديا بهمس ضعيف جدا  : من انتم لتحاسبوني

قال بغضب : تكلمي بوضوح ثم من هم نحن

ديا وقد اوشكت على ان تقع : فلتحترقوا جميعا

شعر بالضيق وهو يعتقد انها تتعمد اغاظته بخفض صوتها فقام بنزع الماسك عنها بقوة
بسخريه : هل هذا ما يمنع خروج صوت.....

اما هي فقد تفاجأت  بفعلته فأنزلت رأسها بسرعة

ينظر إليها بصدمه : مم ما هذا ؟؟

امسك بوجهها يرفعه فنزعته بقوة ولكن بالنسبة له كانت ضعيفة جدا

نظرت إليه بحقد واصبح جليا له ما تبدو عليه من الارهاق رفعت اصبعها في وجهه تهدده : اسمعني جيدا هذه اخر مرة ساسمح لك بالتدخل فيما يخصني سأتغاضى هذه المرة ولكن ان تدخلت مرة اخرى لا تلم الا....

قاطعها بهدوء مريب : من فعل بكي هذا

احست ان طاقتها نفذت حاولت التماسك لكن هيهات

اما هو فظن انها تجاهلته فقام بإمساكها من كتفيها وهزها بعنف : لا تتجاهليني واجيبي من فعل.....

ولكنه فوجئ  بإرتخاء جسدها عليه فأمسكها قبل ان تقع ونظر إلى وجهها بحزن فقد كان واضحا عليه الارهاق.......  

bad girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن