bad girl

part [19]

قراءة ممتعه ✨

*****************

نظرت بذهول لما يفعل و قد اعتراها الخوف هل حقاً سيفعل هل سيضربها هل كل الرجال متشابهون حتى هو !

رفعت يدها بضعف تحمي نفسها فقد فقدت شجاعتها واصبحت ضعيفه كما تكره تماما تنتظر ان تهوي يده على وجهها

لم يتخيل ريتشارد ان تكون هذه ردة فعلها لم يكن ليضربها بل كان سيخرج غضبه بالحائط فقط ولكن عندما رأى حركتها تلك تلاشى غضبه : انزلي يدك فأنا لا اضرب الفتيات

اما هي فقد فتحت عينيها واعية لفعلتها الضعيفه تلك شعرت بالذل اكثر من السابق لما لم تبقى قوية اكان من اللازم ان يرى ضعفها تبا لم تقصد ذلك

انزلت يدها ولكنها لم تنظر إليه بل لازال وجهها فالجهة الأخرى

ابتعد عنها قليلا متذكرا ما حدث : لما فعلت ذلك هاه ؟ انا اشك بأنك طبيعية تحتاجين لطبيب نفسي الا تلاحظين ذلك

ديا بصراخ : اخرس ، امثالك هم من يحتاجون لذلك تبا لكم جميعاً

امسك و جهها وهو يرص على اسنانه : لما لسانك سليط ؟ تحتاجين لبعض التأديب لما تصرفاتك عدوانية تجاه الجميع ؟ هل جميعهم مخطئون وانتي دائماً على صواب اجيبي

كانت تحاول دفعة ولم تستمع إلى كلمة مما قال : لا شأن لك بي

ريتشارد وقد فقد اعصابه من تصرفاتها امسك كتفيها واخذ بهزها بعنف : انتي حقاً بلا فائدة اشفق على عائلتك ، اعلم لما اتيتي إلى هنا تريدين افساد الحفل أليس كذلك لقد شعرت بالعار منكي حقاً انتي هنا في مكان راقي ليست تلك الازقه التى ترتادينها

توقف عن الكلام اثر صفعه هوت على وجنته : سحقا لك

نظر إليها مذهولا فلم يتجرأ احد أبداً على صفعه  طوال حياته حتى والديه فهو يكره ان يصبح ضعيف من بعد ما حدث فالماضي كيف تجرأ هي على ذلك لو كان شخصاً اخر كان دفنه حيا لما لا يجعلها تندم؟ لما هي بالذات تغير تصرفاته

اما هي فقد كان صدرها يلعو ويهبط من تنفسها السريع ومن شدة غضبها كانت تنظر له بحقد ممزوج بالكراهية شعر بالسوء من نظرتها تلك وفهم انه قد تعدا حدوده : صدقني سوف تندم
أكملت بصراخ: ستندمون اللعنة عليكم جميعاً

لاحظ ريتشارد انها تتكلم بالجمع فظل صامتا يحاول ان يستشف شيئاً

رحلت تاركة إياه يقف ناظرا إليها تسير ببطئ ولكنها توقفت دون ان تلتفت : قلت لك من قبل ابتعد عني ولكن لم تفعل تحمل إذاً .

ثم اكملت سيرها إلى ان خرجت اما هو فظل يراقبها بغموض حتى ابتعدت

عادت لمنزلها تسير بلا روح متذكرة كلامه و همسات بعض الحضور وكذلك ما قالته هيرا هي قوية بالفعل ولكن بالنهاية هي بشر مهما كانت لا تهتم لما يقال لابد ان تنفذ طاقتها ف أقل شيء حدث لها هو التنمر بل لا يقارن بما مرت به في حياتها لذلك لا تهتم ولكن اوجعها ما قاله ريتشارد
نظرت للاسفل وقد تشوشت الرؤيه بفعل الدموع وهي تبتسم بآسى : لما اهتم الآن انا معتادة على سماع ذلك لما اشعر بهدا الألم في قلبي